ومن المعروف أنّ هذه السيدة أصيبت بطلق رصاصي خلال إحدى المناسبات الإنتخابية ، كما عُرف عنها بأنّها كانت تحفظ القرآن الكريم غيباً وهذا خير دليل على أنّها كانت من أوائل اللواتي تعلّمن في كتاتيب بنت جبيل .
كان جيرانها من النساء والأطفال يحسبون لها حساباً نظراً للهيبة التي كانت تتمتع بها ، وعلى ما يبدو أنّ ولدها نجيب خليل بزي نشأ على ما كانت عليه والدته حيث عُرف بمواقفه الوطنية المشهودة خاصة خلال أحداث سنة 1936.