تخلل الاحتفال آيات من الذكر الحكيم بصوت القارىء محمد زلزلي، ثم النشيد الوطني، بعدها ألقى مدير المعهد علاء مدني كلمة قال فيها: "ان البندقية تحرر الأرض، والكلمة تحرر الفكر، والقلم يحرر العقل المقاوم، والاعلامي والمعلم صمام أمان المجتمع، معا يحررون ومعا يبنون المعاهد، منارات العلم والثقافة".
أضاف: "اخترنا المناسبة لتكريم الاعلاميين، وهناك بعد وطني لعملنا في المعهد، نضع الوطن وثقافته في سلم أولوياتنا، هنيئاً لكم هذا التكريم، فأنتم تستحقونه".
ودعا موسى عبد علي في كلمة الوحدة التربوية في "حزب الله"، الى تعزيز حسن الانتماء لهذه الأرض. وقال: "ان على المعاهد ان تبتعد عن الاستثمار المالي في الحقل التربوي كي يتعلم الجميع ".
وقال المسؤول التربوي لحركة "أمل" في اقليم جبل عامل مصطفى الراعي: "ان الامام السيد موسى الصدر أسس المؤسسات التربوية والاجتماعية من اجل خدمة الانسان المتعب والمحروم"، مؤكدا "العمل من اجل التغيير"، مشددا على "وجوب تحصين المجتمع والشباب، والسعي لمجابهة سوء السلوك في صفوف الشباب".
وألقى مدير البرامج في قناة "المنار" محمد الحسيني كلمة قال فيها: "ان العالم أصبح قرية صغيرة في عصر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا "ان المقاومة انتصرت في حرب تموز 2006 في المعركة الحربية وفي الاعلام المقاوم ، وان هذا الاعلام الالكتروني هام جدا يجب الافادة منه"، داعيا الى "الحفاظ على سلاح القلم والفكر والارادة ".
واعتبر الزميل قاسم صفا في كلمة الاعلاميين المكرمين "ان الصورة مقاومة والكلمة مقاومة، وان الامام المغيب السيد موسى الصدر أسس مهنية جبل عامل في البرج الشمالي التي تخرج منها شهداء وقادة"، داعيا الى "الحفاظ على الثقافة والعلم والتربية والمقاومة بالكلمة في سبيل تطوير مجتمعاتنا وتحسين واقعنا التربوي والحضاري".
في الختام تم توزيع شهادات التقدير من المعهد على مراسلي الصحف والوكالات ووسائل الاعلام والمواقع الالكترونية اللبنانية بينهم موقع بنت جبيل الالكتروني.
