وجود هذه الأسماك ما زال يشكل متعة وتسلية للشباب سواء لمشاهدة أشكالها وألوانها الزاهية أو لمتعة اصطيادها وبيعها ليصل سعر السمكة منها الى 50 الف ليرة، حيث يتفنون في ابتكار طرق صيدها مقابل بعض الأساليب التي تعتمدها الأسماك للتهرب من الصيد ونجاحها في اقتناص الطعم من دون أن يطالها أذى، والطعم يتكون عادة من خبز أو عجين يوضع على خطاطيف الصنارة المسننة.
لكن الخطر الحقيقي يتمثل بالاخطار البيئية التي تشكلها هذه الاسماك خصوصاً بعد جفاف المياه في البركة اثناء فصل الصيف.