رعى الحفل وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، الذي أكد على أهمية مشروع سلامة الغذاء، والذي واكبه منذ انطلاقته في بلدية النبطية عام 2012م، وعرض بإسهاب لمخاطر التلاعب في جودة وصلاحية الأغذية، متطرقاً إلى الغش الحاصل في الدمج بين اللحوم المجلّدة والأخرى المبردة.
مدير عام الهيئة الصحية الإسلامية المهندس عباس حب الله، شرح مشروع سلامة الغذاء الذي أطلقته الهيئة الصحية الإسلامية، بالتعاون مع جمعية العمل البلدي، والمشروع يتضمن عدة خطوات :
أولاً : تدريب فرق وطواقم على المعايير الخاصة بسلامة الغذاء في المنشآت الغذائية.
ثانياً: تدريب المراقبين في البلديات على تقصي المعايير الصحيحة لسلامة الغذاء، ليتمكنوا من القيام بالتفتيش والفحص في المنشآت الغذائية ضمن حي البلديات والاتحادات البلدية. هذا بالإضافة إلى تزويد الطواقم والفرق بكافة المواد العلمية والإرشادية من أجل مواكبة المشروع.
ثالثاً : العمل على اقتراح مشروع قانون تصنيف المنشآت الغذائية ومؤازرة البلديات في هذا المجال.
رئيس جمعية العمل البلدي، الدكتور مصطفى بدر الدين، شكر للهيئة الصحية الإسلامية سعيها الدائم في تطوير النظم الصحية ومعايير السلامة، لا سيما مشروع سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية الذي يمكّن البلديات من الرقابة الصحية الصحيحة، كل ذلك في خدمة أهلنا في القرى والبلدات.
وقد اختتم الحفل بتكريم طواقم المراقبين الصحيين في مجال سلامة الغذاء، بالإضافة إلى تخريج 122 متدرباً في معايير سلامة الغذاء. وتوزيع دروع تكريمية على رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات المشاركة في المشروع، كما تم تكريم المدرّب المختص الدكتور عادل شومان.
