النشيد الوطني إفتتاحا ثم أيات من الذكر الحكيم ألقاها أشرف مدلج وبعد كلمة تعريف من مدير مدرسة كفررمان الرسمية الإستاذ علي فرحات ألقى الدكتور حسين ظاهر كلمة نوه فيها بالدور الكبير التي تعلبه بلدية كفررمان في تشجيع المواهب ورأى ان " الدواوين تزخر بالمشاعر الوطنية والقومية. وتمجد بطولات المقاومين، حماة الوطن، وتحيي أرواح الشهداء الذين فتحوا، بتضحياتهم ، طريق الحرية والتحرر، أمام ابناء الوطن والامة جمعاء (...).
بعدها القى العلامة السيد علي مكي كلمة شكر فيها بلدية كفررمان على دورها في حفظ إرث عظيم ورأى فيها ان "قيمة هذه المناسبة أنها تذكرنا بكل التاريخ ما سمعنا بنبي او ثورة لم يقتد في ساحتها شاعر للرفاق او للثورة او لإلهاب الحماس من الفرزدق الى الكميد وأبي سلمى الى حيدر الحلي الى الجواهري وكل الشعراء العمالقة الذين سطّرو في دواوينهم معان للتاريخ، (...)
وأضاف :" نلتقي مع شاعرين إلتحقا بهذا الركب المقدس، كتبا في المقاومة وفي تاريخنا وفي الأرض وفي الانسان وكتبا بحبر العاطفة يُغنيان للقلب والشعور".
بعدها ألقى النائب عبد اللطيف الزين كلمة :" قال فيها "ما عساني أقول بالشعر والشعراء وأنا ابن كفررمان بكل تواضع، الشعر هو موهبة من عند الله، الشعراء هم الموهوبون أقولها بصراحة وأقولها بالفم الملأن ولكن اين نحن من شعراء القدماء القدماء اين نحن كما تكرم من الفرزدق وابو تمام وسواهما، ولكن اليوم وفي هذا الحضور الكريم استطيع ان اقول انكما قد سبقتما أبو تمام والفرزدق وسواهما، وأضاف "استطيع ان اقول الشعر لمن يشعر ولمن يتحسس الحقيقة والكلمة بكل معنى الكلمة الشعر لمن هو موحى من عند الله ولمن هو كريم بأخلاقه وخصائله انكما بكتابكما قد اعلمتما اهل كفررمان وكفررمان كلها ولا استطيع الا ان اهنئكما واشكر بلدية كفررمان على تكريمها وكل من هو اهل بهذه التكريم".
ثم كانت كلمة البلدية ألقاها رئيس لجنة الثقافة المحامي علي مدلج لفت فيها الى ان ""هذا التكريم يأتي في سياق النشاطات التي تقوم بها بلدية كفررمان وبهمة لجنة الثقافة والإعلام، وانها ليست المرة الاولى التي تكرم بلدية كفررمان شعراءها بطباعة دواويينهم بل سبقها خطوة ممثالة قبل عامين حين كرمت الشعراء الكبار موسى خليل حمزة، جواد حمود ظاهر، حسن داوود ابو زيد، سعيد موسى علي أحمد وحيدر نعمة نور الدين ، هذا وسنكرم كل من يستحق التكريم من اهالي البلدة، وكل اهلنا يستحقون
وختم قائلا "قٍيل يوماً أن الشعرَ لغةُ التاريخَ يخلد الإنسان والوطن والضيعة، وبالفعل من يقرأ شعر الحاج أبو سهيل علي احمد والحاج أبو علي فخر الدين يحسب نفسه يقرأ تاريخ كفررمان بحلوها ومرًها، تلك الأشعار أبت بلدية كفررمان إلا أن تخلدها في دواوين لتحفظ إرثاً قيما، ولتكرم شعراء بالفطرة قدموا شعراً عذرياً يحمل أبعاداً وطنيه وإنسانية وغزلية".
وبعد كلمة شكر لكلا الشاعرين عبد الله علي أحمد وأحمد فخر الدين سلّم غبريس ومكي والزين دروعا تكريمة للشاعرين المكرمين ليتختتم النشاط بتوزيع الكتب على الحضور وحفل كوكتيل.
