يشير محمد حسن وهو يقلب الحديث بين عدة زبونات الى ان هذه الحالة للسوق التي نعيشها اليوم هي الحالة الطبيعية الا ان ما مررنا به من عدم استقرار امني وسياسي في السنوات الماضية يجعلنا مدهوشين مما نراه اليوم، ويؤكد صاحب احد البسطات بان ما نراه اليوم يمكن ان يتكر في حال نعمنا بالاستقرار لان هذا ما كان يحصل خلال سنوات ما بعد التحرير عشية كل عيد.
وقد احتفل اصحاب المحال بهذا اليوم بتخفيضات وحسومات استثنائية ومرونة لافتة في "المفاصلة" مع الزبائن مما شجع على مزيد من الشراء بعد ان ركبوا موجة التخفيضات بعد ان سبقهم بذلك اصحاب البسطات في سوق الخميس الماضي.
وان كانت حركة العيد تتركز بشكل رئيسي على الثياب والاحذية والالعاب الا ان لاصحاب المصالح الاخرى نصيبهم من هذا الموسم لاسيما وانه قد يكون مناسبة لتجديد بعض اثاث المنزل مثلا على باب استقبال المغتربين او شراء بعض الادوات المنزلية لزوم الصيف فيما تبقى محلات المواد الغذائية والحلويات ملكة كل مناسبة وكل المواسم.
من جهة ثانية اكد مدير اوتيل بيت الشمس في بنت جبيل ان نسبة الحجوزات ارتفعت بشكل لافت، حيث ان بعض العائلات فضّلت تمضية العيد في ربوع الجنوب.
ويلاحظ ان سوق بنت جبيل و بعض الطرقات الرئيسية تشهد اثناء ساعات النهار ارباكات مرورية وأزمة خانقة نظراً لكثافة السيارات القادمة ومن بيروت الى بنت جبيل والبلدات المحيطة
