أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حركة أمل احيت الذكرى السنوية لاستشهاد القائد هاني علوية، وكوكبة من شهداء بلدة مارون الراس

السبت 09 آب , 2014 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 6,338 زائر

حركة أمل احيت الذكرى السنوية لاستشهاد القائد هاني علوية، وكوكبة من شهداء بلدة مارون الراس

 

أحيت حركة “أمل”  الذكرى السنوية لاستشهاد قائد المواجه البطولية ضد العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز 2006  الشهيد القائد  هاني علوية، وذكرى شهداء المنطقة السابعة ،في احتفال أقيم في النادي ألحسيني لبلدة مارون الراس ، حضره جمع من رجال الدين ،عضو المكتب السياسي عباس عباس  ،نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي ،المفوض العام حسين قرياني ،  رئيس مكتب حركة “أمل” في إيران عادل عون،قيادة الحركة في الاقليم والمناطق والشعب ،شخصيات امنية ،عسكرية اجتماعية،تربوية ،نقابية ،جمعيات اهلية،رؤساء مجالس بلدية ،اختيارية ،ذوي الشهداء وحشد من أبناء البلدة والجوار

 بعد النشيدين الوطني وحركة "أمل"وتقديم من المسؤول الاعلامي في المنطقة السابعة ناظم قشاقش ، ألقى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" مسؤول اقليم جبل عامل  محمد غزال  كلمة الحركة، استهلها بالتحية والتقدير “للقائد هاني علوية ، الذي شهدت له المواقع والمحاور القتالية في مواجهة العدو الصهيوني،  إلى جانب الشهداء الأبرار الذين بذلوا دماءهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، وسطروا أروع الملاحم والبطولات بوجه العدو الإسرائيلي على تخوم فلسطين ومرتفعات مارون الرأس وشلعبون ومسعود، يوم أنشأ الإمام الصدر أول مقاومة استباقية في العالم واستشرف المستقبل قبل ان تحتل إسرائيل أرضنا كانت المقاومة النواة الأولى في مارون والطيبة وبنت جبيل التي أفرعت وأينعت ومدت بظلالها على كل المواقع الجهادية التي حققت الانتصارات للوطن . .

 وتحدث غزال عن ثقافة المجاهدين  والمقاومين والشهداء الذين نهلوا من مدرسة الامام الصدر  عقيدة الايمان بالله والأرض والإنسان  ، وكانت مواقفهم واضحة دون تردد في مواجهة  العدوان وكافة اشكال الظلم

وذكّر غزال "ب "مواقف الامام الصدر في مطالبة الدولة بالإصلاح السياسي والاجتماعي ، في تحصين الساحة اللبنانية وتمتين ركائز السلم ألأهلي والانفتاح على جميع مكونات الوطن و الالتفاف حول القواسم المشتركة و بناء مستقبل واعد ومزدهر لوطن تسوده العدالة والمساواة وطن للجميع دون تمييز مذهبي  او طائفي او مناطقي

وفي نظرة الامام الصدر للعدو الاسرائيلي "الذي يتربص الدوائر والمكائد والشرور للوطن" ، كانت دعوة الامام للاستعداد والتسلح والمواجهة،بعد ان رأى تقاعس الدولة والعرب وتخليهم عن واجبهم في الدفاع ومواجهة المحتل الغاصب ، "واستجابت  قوافل المقاومين والشهداء دفاعا عن الوجود والكيان والكرامة و مهدت لكل الانتصارات التي قهرت العدو في السنوات الماضية

 و عن الوضع الداخلي قال غزال" نحن في حركة "امل "من الدعاة لملء الشغور لأي مركز على كافة المستويات في الدولة ، وبالأخص مركز رئاسة الجمهورية ،وندعو الى الحوار والتلاقي والاتفاق على رئيس يحافظ على الثوابت الوطنية ،وعلى علاقة لبنان مع محيطة العربي ، لكي يستعيد الوطن دوره الريادي والايجابي

وأضاف اذا كنا نتحمل شغور مركز الرئاسة لكننا لا نتحمل الخطأ ضد مؤسسة امنية وخصوصا الجيش اللبناني الذي ينظر اليه اللبنانيون ، على انه خشبة الخلاص والضامن للوحدة الداخلية

وأشار غزال الى مايجري في عرسال بأنها مؤامرة تنفذها اجهزة اقليمية ودولية تستهدف ضرب الاستقرار اللبناني وتفتيت عيشه المشترك ، ليكون ذريعة لإسرائيل للمقارنة بما قد يجري من فتن لإقامة دوله يهودية وطرد جميع العرب الفلسطينيين ، ومخطط عرسال هدفه التمدد الى المناطق اللبنانية كافة لخلق كيانا هجين يتناغم مع دولتهم المعلنة  الواهنة في  المنطلقات والأهداف ، وكذلك ما يجري في سوريا والعراق نفسه لتفتيت المنطقة الى دويلات طائفية متناحرة  "حيث نبّه الامام الصدر في الماضي "  (اذا قسم العالم العربي الى دويلات مذهبية تتحول هذه الدويلات  الى اسرائيليات ، وعندها تصبح اسرائيل سيدة الشرق الاوسط تتحكم بمفاصل  المنطقة في الاقتصاد والسياسية والأمن

وطالب غزال بدعم الجيش وتسليحه وتعزيز تواجده عدة وعديدا كي يستطيع حماية جميع المناطق اللبنانية ،ووضع حد لكل متطاول  على جنوده وضباطه سواء بالفعل او القول ، لان هذه المؤسسة هي الضامن الاساسي والحافظ لكل التنوع اللبناني

ونبه بان الوطن يمر بمرحلة شديدة الدقة والحساسية ويتطلب من الجميع التنبه والحذر والتعاطي بمسؤولية مع المتغيرات التي تهب على المنطقة وعلينا من هنا وهناك

وتطرق الى معالجة موضوع النازحين السوريين طالبا من الجهات الرسمية العمل على ايجاد حل سريع وجدي مبني على التعاون الوثيق بين الدولة اللبنانية وسوريا لإعادتهم الى بلادهم حتى لا تتحول مخيمات النازحين الى بؤر تستغلها داعش والنصرة من خلال الفقر والعوز والحاجة واللعب على الغرائز الطائفية والمذهبية

 واستنكر غزال العدوان الاسرائيلي على غزه الذي يستهدف المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء وكل عناصر الحياة امام الصمت العربي والدولي المريب             

 وختم غزال معاهدا  باسم الحركيين ، الشهداء “بالاستمرار والبقاء على خط ونهج المقاومة، القناعة الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل، وبالالتزام بالقسم خلف الإمام الصدر، وبالوفاء والإخلاص مع الرئيس بري في خدمة الناس والوطن، وفي معركة صيانة لبنان وتعزيز وحدته الداخلية وعيشه المشترك، والعمل على المزيد من التعاون والتكاتف مع اللبنانيين والابتعاد عن كل المناكفات لحفظ الوطن .. 

ثم القى الشيخ محمد شقير مجلس عزاء حسيني


Script executed in 0.16791701316833