أما مهرجان التزلج المائي، الذي أقيم في صور للمرة الأولى في العام 1964، فيُنظم في يومي 20 و21 أيلول. ويستكمل الغطاسون في المهرجان الحالي، الذي ينظمه "الاتحاد العربي لأنشطة الغطس" بالتعاون مع بلدية صور، أعمال التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، والتقاط صوَر الآثار والكنوز المترامية على امتداد ملايين الامتار في المنطقة، لتتكامل مع الصوَر التي تم التقاطها في العام 2012، وعُرضت في مهرجانات عالمية وعربية لإبراز معالم مدينة صور، ورفع مستوى وضعها على خريطة السياحة الدولية.
ويشارك في المهرجان، الذي بدأت التحضيرات له من خلال استقدام "عوامة" الاسبوع المقبل للانطلاق من خلالها الى مهمة الغطس، أكثر من عشرين غطاساً لبنانياً وغطاسون من الأرجنتين وليبيا وغيرهما. وتوضح نائبة رئيس "الاتحاد العربي" لأنشطة الغطس ومهرجان لبنان المائي آنت خوري، أن "تحضيرات المهرجانين استكملت بالتنسيق مع بلدية صور، بينما الأوضاع الأمنية العامة حالت العام الماضي دون قيام مهرجاني الغطس تحت الماء والتزلج في صور، لكننا نأمل في هذا العام نجاح المهرجانين كما حصل في العام 2012، إذ كان لهما صدى إيجابي".
أما نائب رئيس البلدية صلاح صبراوي، فيقول إن "المهرجانين المرتقبين يساهمان في تحريك العجلة السياحية من جهة، وإظهار معالم صور القديمة محلياً وعربياً وعالمياً، وتعميم صوَر كنوز وروائع بحر صور الضاربة في التاريخ"، مشيراً إلى أن مهرجان التزلج السابق (في العام 2012) حضره أكثر من عشرة آلاف شخص على الكورنيش الجنوبي لمدينة صور، وشارك فيه متزلجون محترفون من أنحاء العالم.
حسين سعد - السفير
