أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حركة أمل في أوستراليا تحي الذكرى 36 لتغييب الامام موسى الصدر

الثلاثاء 02 أيلول , 2014 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,762 زائر

 حركة أمل في أوستراليا تحي الذكرى 36 لتغييب الامام موسى الصدر

وقد تقدم الاحتفال القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كانبرا الاستاذ ميلاد رعد، السناتور شوكت مسلماني، راعي أبرشية الروم الارثوذكس المتروبوليت صليبا، الشيخ منتظر مالله، ممثل راعي ألابرشية المارونية في أوستراليا الاستاذ جان طربيه، الشيخ ابراهيم الشافعي على رأس وفد من جمعية المشاريع الخيرية ودار الفتوى في أوستراليا، الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي وتيار المردة والتيار الوطني الحر وحركة الشباب المسلم العلوي وجمعية الزهراء الاسلامية وممثلو الاعلام العربي الاوسترالي وجمعيات عربية ولبنانية وطنية.

افتتح عريف الاحتفال الاستاذ علي حمود المناسبة بمقدمة وجدانية وأدبية حول شخصية الامام موسى الصدر وما تعنيه للعرب وللبنانيين أولا وما تعنيه للمقاومين وللجنوب ثانية. وبعده النشيدين الاوسترالي واللبناني ونشيد حركة أمل، ثم  كانت تلاوة من القرآن الكريم للحاج علي مسلماني وكلمات من وحي المناسبة لكل من الشيخ منتظر مالله، المتروبوليت صليبا، الشيخ ابراهيم الشافعي ، الاستاذ طوني طوق منسق التيار الوطني الحر وكلمة الاحزاب والقوى الوطنية، الحاج حسن بزي، مسؤول مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في أوستراليا الاستاذ سايد مخايل متحدثا بإسم الاعلام العربي. ثم كانت كلمة حركة أمل ألقاها المسؤول الاعلامي عباس أبو عبدالله وجاء فيها:

 مقطتفات من كلمته:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيها السادة ، أيها الحفل الكريم

 

يا سيدي وأنت الذي علمتنا وأنت الذي ثقفتنا ووجهتنا بأنه لا دين للحرمان ولا دين للطائفية ولا طائفة للفقر  وكلنا طائفة الله.

 

أجل أيها السادة لقد فشلت اسرائيل في السابق بكل الوسائل في  تفتيت المنطقة العربية عامة ومحور المقاومة والممانعة خاصة، ورغم كل عدوانيتها ووحشيتها وكل أدواتها الاستخباراتية وعملائها الموزعين على امتداد عالمنا الاسلامي والعربي وفي مختلف القطاعات الاجتماعية والثقافية والسياسية ،

 

الا ان ثقافة المقاومة كانت أقوى، ومصداقية المقاومة كانت أمضى وانفتاح قيادتها السياسية والعسكرية وكل أفرادها في التعاطي مع محاولات التفرقة والتصدي لأشكال الفتن بين اللبنانيين وبين أخوانهم العرب، خرب باستمرار على العدو الاسرائيلي.

 

وعند كل تحد كان لبنان يعود الى نهج موسى الصدر . 

 

أليست المقاومة من حول اسرائيل الى ألعوبة وكشفت زيفها وقهرت جيشها وذلت كيانها.

 

أليست المقاومة التي أطلقها موسى الصدر من رحم المعانات والإقتتال الداخلي ليصبح رجالها في طليعة المقاومين من القوى الوطنية الشريفة، أليست هي بأمانة وحكمة وقيادة حامل الامانة من صاحب الامانة دولة الرئيس نبيه بري وأخيه في الجهاد وخير العمل والوفاء كل الوفاء سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله، أليست هي التي حولت نعيم انتصارات اسرائيل على العرب الى كابوس وجعلتها تبحث عن علة وجودها

 

أليس موسى الصدر هو الذي أطلق شعار   اسرائيل شر مطلق   فانطلقنا نبشر به العرب ونذكرهم بقول الله تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.

 

وكم استشعر النبيه القائد دولة الرئيس نبيه بري

 

كم استشعر الارهاب وحذر منه منذ أواخر القرن الماضي وبدايات الالفية الثالثة وقال أن الارهاب سواء المتمثل بدولة الارهاب اسرائيل أو ارهاب الافراد والجماعات التي لم يسمع العالم من خطر تحولها الى كابوس دولي.

 

 وأضاف: 

 

ليكون يوم موسى الصدر مناسبة لمبادرة طيبة فتعالوا نرتب بيتنا الداخلي، تعالوا نصنع من هذا الزمن الصعب خيرا بيننا فكلنا مهدد كل تراثنا وحضارتنا وانساننا مهدد بالزوال وصدقوني فان الامريكي لن يأتي للدفاع عنا إنما يوجه سلاحه ضد الشاردين من الارهابيين ويسوقهم كما ترعى البهائم وهو يحدد الوجة والهدف.

 

تعالوا نلتقي ونتفاهم ونتعاون على ميثاق جامع نحارب به التطرف والقدح والذم والتنجيس والتخوين والتكفير.

لعلنا نكون بذلك خير أمة.

 

 

حسين الديراني


Script executed in 0.16730904579163