الاحتفال الذي اقيم في باحة البلدية وحضره الى المهندس حيدر، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان زياد الحاج، رئيس بلدية الريحان فيصل زين، امام البلدة السيد علي شكر، كاهن بلدة العيشية الاب سيمون كسرواني وشخصيات وفعاليات واهالي.
وبعد كلمة تعريف من اسماعيل حسين، ثم تلاوة ايات من القرآن الكريم للمقرىء خليل زين العابدين فالنشيد الوطني اللبناني، والقى رئيس بلدية الريحان السيد فيصل زين كلمة توجه فيه بالشكر "من اعماق القلب للرئيس نبيه بري وللسيد هاشم حيدر ولجميع المسؤولين والعاملين في مجلس الجنوب، ولجميع الإخوة الاعزاء الذين واكبوا هذا الانجاز وبالاخص الذين عملوا بصمت من خلف الكواليس".
واثنى زين على "صبر ورحابة صدر السيد هاشم حيدر اثناء المتابعات الطويلة معه وعلى تلبيته لمطالبنا في بلدة الريحان في محطات عديدة حتى وصلنا الى الانجاز الحالي. فتحقق الوعد الكريم وأنجز البئر وتجهيزاته وتدفقت المياه الى المنازل".
ثم كانت كلمة راعي الاحتفال المهندس حيدر استهلها "بنقل تحيات الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ، وشكر بلدية الريحان بشخص رئيسها السيد فيصل زين واعضاء البلدية على هذه الدعوة الكريمة لتدشين البئر الارتوزاي في البلدة".
واضاف: نبارك لاهل الريحان هذا المشروع الحيوي الذي قام به مجلس الجنوب، هذا المشروع الذي أنهى ازمة مياه في الريحان، والذي كان مطلبا لكل اهالي البلدة، والذي لمسنا مدى ارتياح الجميع لتنفيذه، وهو من المشاريع النادرة التي يجمع اهل بلدة ما على تأييدهم له، فمبروك لكم هذا المشروع الذي تستحقون، والذي تستحقون اكثر منه بكثير لانكم ابناء هذا الوطن المخلصون الذين ضحيتم وعانيتم طوال سنوان وسنوات في سبيله.
وقال: لقد حمل مجلس الجنوب لواء التنمية ورفع الغبن والحرمان منذ فترة طويلة وقد نجح في مهمته منها هي المشاريع المنتشرة في بلدات الجنوب خير شاهد على ما اقول ، وها هي ألسنة الناس التي هي اقلام تنطق بالثناء على دور المجلس وعلى عمله الحيوي في التنمية واعادة الاعمار، وهذا
واجب علينا ان نقوم به على اكمل وجه رغم شح الامكانات المالية وعدم تعديل مخصصات مجلس الجنوب في الموازنات العامة منذ عقدين.
وقال: مجلس الجنوب حاجة لأهل الجنوب يجب الحفاظ عليها وتعميم هذا النموذج على المناطق الأخرى وقد يكون هذا الأمر الخطوة الأولى نحو اللامركزية الادارية.
وقال: أدعو كل بلديات المنطقة وعلى رأسهم اتحاد بلديات جبل الريحان الى وضع خطة لإبراز الطابع التراثي القروي في هذه القرى، لأن هذا الطابع كان الغالب على بلداتنا إلا انه مع دخول التمدن أخذت اللمحة القروية تتلاى شيئاً فشيئاً. ولتمييز هذه المنطقة ولإضافة جمال على جمالها الطبيعيأدعو البلديات الى تخصيص المبالغ التي سيحصلون عليها من عائدات الخليوي لأعمال تبرز الطابع التراثي للقرى.
وقال: للريحان نقول ان خطة الانماء في مجلس الجنوب ليست موسمية بل هي حالة دائمة ومستمرة، فالتواصل والعمل بين المجلس والبلدية دائم وينتج كل حين مشاريع تعود بالفائدة على أهلنا في الريحان.
بعد ذلك قام حيدر وزين بتدشين البئر الارتوازي وتشغيل ضخ المياه الى المنازل.
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ
