أكثر من 500 قطعة مختلفة الأحجام والأشكال، تتناول حياة الفلاح في بيته وحقله ومعداته، لا سيما معدات الحراثة والزراعة، فضلاً عن متحف الحداد العربي الذي لم يأت به من مكان غريب، بل كان لوالده أسعد كسرواني الحداد الوحيد والبيطري في منطقة جبل الريحان. بعدما كان منير قد احتفظ بتجهيزاته لسنوات طوال حتى قرر أن ينشئ المتحف تحقيقاً لحلم يراوده منذ تاريخ التحرير في سنة 2000، وعودته إلى قريته التي كانت محتلة من العدو الإسرائيلي.
أما بقية التجهيزات، فإما اشتراها من بعض الأسواق أو البيوت، أو أن غالبيتها تقديمات من أصدقائه الذين سارعوا إلى إهدائه هذه القطع فور علمهم بإنشائه المتحف المكون من 4 غرف رممها كسرواني و«طيّنها» معيداً لها طابعها التراثي.
في المتحف مجموعة من الخوابي المختلفة الأحجام والأواني الفخارية والنحاسية والزجاجية وسلال القش والسدور، إلى مجموعة من القناديل والسرج المتفاوتة القياسات والقطع النادرة، و«كركة» الزهر والعرق البلدي الجاهزة للعمل. ويحتوي كذلك على قسم خاص بثياب مسرحياته منذ مسرحية «أم طعان»، وملصقاتها وصورها والوجوه «ماسك».