استهلت المناسبة بتلاوة آيات من القرأن الكريم تلتها الحاجة عبير بزي وقدمت اﻹحتفال مسؤولة شؤون المرأة في بنت جبيل المربية صفاء جمعة وورد في كلمتها: أحبّتي… ترتعشُ الحروفُ على السّطورِ العاشقاتِ… كلّما نا جَتني المعاني، فمن أكتبُ عنه سرٌّ من أسرارِ عشقِ الكونِ الكبيرِ…
والعشقُ وحدَهُ عذابُ المعنى ومعاناةُ الكلماتِ، فماذا لو كان عشقًا متّكئًا على اسمٍ بعظمةِ عليٍّ?
هنا… أضيّعُ ذاتي.. ولا أعثرُ إلاّ على حيرتي المكبّلةِ بالعشقِ السّرمدي.. فأكتفي بدمعتينِ ساخنتينِ أبلّلُ بهما خدَّ صمتي… وأتمتمُ بخشوعٍ: يا عليُّ!!
وهل غريبٌ لمن طأطأ لهُ الزّمانُ يومًا تُرفعُ لهُ الأصواتُ العاشقةُ العارفةُ بحقّهِ: بخ بخ لك يا عليّ..أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة…
إنّه يوم فرحةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفرحة الزّهراء عليها السّلام.. وفرحة الملائكة الّتي اصطفّت بأجنحتها تبايع أمير المؤمنين خليفة ووليّا يدور مع الحقّ كيفما دار…
وانشدت المولد الحاجة ندى ناصر وتحدثت عن واقعة غدير خم َ