وشارك في المهرجان الذي اقيم في قاعة بلدية عيترون الى جانب حدادة عدد كبير من فعاليات المنطقة والشيوعيين الذين توافدوا من بلدات وقرى الجنوب ،ورفعت فيه اللا.فتات والشعارات والاعلام .
استهل المهرجان بالنشيد ين الوطني اللبناني والحزب الشيوعي وكلمة موجزة لعضو قيادة الحزب في الجنوب الدكتور احمد مراد تلاه خليل ديب باسم عوائل الشهداء واحلام موسى باسم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
وعرض حدادة في كلمته لمسيرة الحزب الشيوعي منذ تأسيسه في العام 1924 التي عبدت بدماء الشهداء على مختلف الجبهات ،مؤكدا بان المقاومة في الجنوب لم تبدأ مع الحزب الشيوعي ولم تنته مع حزب الله لانها مقاومة شعب في وجه كل اشكال العدوان وبان الشيوعيين ليسوا بحاجة الى شهادة بطل استقلال فشهدائه سقطوا من اجل وحدة الوطن وتغيير النظام .
وفيما يخص طبخة التمديد للمجلس النيابي قال :حدادة يحاولون ايهامنا بان البلد سيعيش حالة فراغ اذا لم يمدد لمجلس النواب والبعض اذا لم ينتخب رئيس الجمهورية ،ونحن نسأل متى كان رئيس الجمهورية منتخبا ففي كل مرة كانوا ينتظرون كلمة السر الدولية والاقليمية .
أضاف من قال ان الفراغ يخيفنا اكثر من التمديد للمجلس النيابي الذي انتج قانونا تهجيريا وضرائب تؤخذ لصالح الرأسماليين واجاز شركات عقارية لزعامات الطوائف تسرق الاملاك العامة واخذ قرار بانشاء عشرات الجامعات الخاصة ،ويحاول سرقة نضال هيئة التنسيق باصدار سلسلة "مسخ "للرواتب تضيع فيها حقوق الموظفين وان اجتمع يجتمع لانتاج قرارات ضد شعبنا ومن اجل مصلحة البرجوازية،مؤيدا بشكل قاطع الحراك الشبابي الرافض للتمديد لمجلس النواب.
وفي موضوع استحقاق المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي قال:
ان قيادة الحزب اعلنت وتعلن انها مصرة على عقد المؤتمر ال11 نهاية هذا العام وهذا قرار لا عودة عنه وحزبنا لا يخاف المصارحة ولا نقاش ازمته امام الاعلام
مضيفا اننا نخشى تقزيم ازمة الحزب ووضعها في قضية اشخاص اوقيادة حالية او سابقة، داعيا جميع الشيوعيين واصدقائهم الى اوسع نقاش حول الحزب
ودعا حداد في ختام كلمته كل القوى الى مواجهة الخطر الداعشي المكمل للخطر الاسرائيلي تحت يافطة مشروع وطني وليس مشروع طائفي ومذهبي.
واختتم الحفل بعرض فيلم عن عمليات المقاومة الوطنية وامسية للفنان سامي حواط
