وأوضح الوالد أنه طلب اذناً من بلدية صور بانشاء النصب التذكاري داخل دائرة مغروس فيها شجرة زيتون معمرة على مدخل حارة المسيحيين في صور قبالة مرفأ الصيادين. وقال إن "البلدية بشخص رئيسها وافقت على الطلب وربطت الموافقة الكاملة بموافقة مطرانية صور للكاثوليك التي رحبت بالفكرة".
أضاف: "استمر العمل بالنصب التذكاري لأسابيع أمام مرأى البلدية التي لم تعترض، وعند الاقتراب من إنجاز العمل وعشية وضع اللوحة الرخامية ابلغت وانا في العمل بأن جرافة تابعة للبلدية قد اقتلعت قاعدة المجسم غير آبهة بمشاعرنا".
من جانبه رئيس بدية صور حسن دبوق أوضح أن رحمة كان طلب إذناً باقامة النصب في المكان المذكور، وقد باشر ببنائه بعد ترحيب المطرانية، ولكن المشكلة المستجدة هي أن النصب يقع عند مدخل عقار تعود ملكيته لاحد المواطنين".
وكشف أنه "أثناء تنفيذ العمل طلبت من رحمة أكثر من مرة وقف الأعمال لكنه لم يستجب بعدما تبين وجود اشكالية في موضوع مدخل العقار".
واشار دبوق إلى أن "رحمة هو شهيد الوطن، إلا انه لا يمكننا زرع نصب لكل شهيد في كل ساحة، فهناك نصبان تذكاريان للشهداء في صور يعبران عن شهداء المدينة إلى أي جهة انتموا".
