وأصبح موسم الصعتر في ساحل صور الجنوبي وعدد من بلدات المنطقة واحداً من المواسم الزراعية الحديثة، التي يعمل فيها مئات المزارعين وتشكل مردوداً اقتصادياً مهماً. ويزرع الصعتر على مساحة واسعة في الأراضي الخصبة، ويستخدم في ري شتوله نظام «التنقيط»، كما يستخدم المزارعون في تحضير الأرض المخصصة له السماد العضوي.
ويؤكد أحد المزارعين في منطقة الشواكير في أطراف صور، إبراهيم زين، أن زراعة الصعتر الأخضر قد باتت من المواسم الزراعية التي يعمل فيها عدد كبير من المزارعين واليد العاملة. ويوضح زين أن «تكلفة زراعة الدونم تتعدى المليون ليرة، عدا عن قيمة استئجار الأراضي المرتفعة أسعارها، إضافة إلى كلفة الري والأسمدة العضوية واليد العاملة التي تحتاج إليها هذه الزراعة»، لافتاً إلى أن «هذه المواسم تكافئ المزارعين على تعبهم وشقائهم».