كرم السيد احمد ديب في منزله السيناتور شوكت مسلماني لأجل خدماته الجليلة للجالية اللبنانية والعربية والاثنية, ولاجل مواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في البرلمان الاسترالي, والمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين بحضور وزير الخارجية الاسترالي السابق السيناتور بوب كار وعقيلته هيلينا كار, النائبة جولي اوفانس, النائب عن حزب الاحرار الاسترالي السيد طوني عيسى, الشيخ كمال مسلماني ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى, السفير العراقي الدكتور مؤيد صالح والمساعد الدكتور جمال بغدادي, نائب القنصل العراقي في سيدني السيد مظفر الجبوري, هافان عزيز ممثل إقليم كردستان العراق, القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية السيد ماهر دباغ, رئيس مجلس الجالية وعضو بلدية ليفربول السيد علي كرنيب, وعدد من اعضاء البلديات, السيد سمير يوسف المجلس العراقي الكلداني, وممثلي الاحزاب الوطنية اللبنانية, حركة أمل, التيار الوطني الحر, تيار المردة, الحزب السوري القومي الاجتماعي, والجمعيات الخيرية اللبنانية جمعية مرياطة,بحنين,الضنية,العرقوب,السان جورج,مجلس الجالية, والاحزاب العراقية,اتحاد الدكاترة العرب, رجال اعمال, وممثلي الاعلام العربي.
قدم الاحتفال المسؤول الاعلامي لحركة امل السيد عباس عبدالله رحب بالضيوف وخص بالشكر صاحب الدعوة السيد احمد ديب.
السناتور شوكت مسلماني صاحب التكريم إستهل كلمته بعد الشكر والترحيب قائلاً: المناسبة والتكريم ليسا لي بل لعملاق السياسة السيناتور بوب كار وزير الخارجية الاسترالي الاسبق الذي يحمل مشروع الاعتراف بدولة فلسطين, فلقد حمل هذه المسؤولية على عاتقه منذ ان كان نائباً والى يومنا هذا, وبفضله اوصل التوصية للاعتراف بدولة فلسطين الى كل البرلمانات الاسترالية, وعندما يعود حزب العمال الى السلطة سوف تكون من اولوياته الاعلان عن دولة فلسطين, وحث ابناء الجالية للانخراط في العمل السياسي والانضمام الى الاحزاب الاسترالية ليكون لهم صوت في الشؤون السياسية الاسترالية.
السيناتور بوب كار استهل كلمته : بالثناء على صاحب المنزل السيد احمد ديب والترحيب بالحضور, أضاف قائلاً : لقد حان الوقت لابتعاد استراليا عن الاتباع لسياسة امريكا الخارجية والتوجه نحو سياسة مستقلة ترعى بها مصلحة الشعب الاسترالي, وتحدث طويلاً ومفصلاً عن معاناة الشعب الفلسطيني, وتحسر على الوضع الماساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحصار, أضاف قائلاً: لقد تحولت إسرائيل من دولة علمانية الى دولة عنصرية لا يمكن السكوت عنها في المحافل الدولية, وندد في سياسة حزب الاحرار الحاكم إتجاه القضية الفلسطينية ودعم الحكومة الحالية لاسرائيل من دون مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني, وإستغرب كيف لا يُندد ببناء المستوطنات التي هي غير مشروعة وغير قانونية حسب القانون الدولي الذي يمنع إنشاء المستوطنات في الاراضي المحتلة, وبعد إسهابه في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني دعا الجالية العربية في استراليا لاتخاذ موقف موحد إتجاه هذا الامر, وشجع السفراء العرب في استراليا لعقد لقاءات مع الخارجية الاسترالية للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين.
طوني عيسى النائب عن حزب الاحرار بعد الترحيب إستهل كلمته قائلاً: اتيت الليلة للمشاركة في تكربم أخي وصديقي السيناتور شوكت مسلماني خادم الجالية, والتكريم ليس لشخصه بل لكل فرد من افراد الجالية, ولم اكن اتوقع ان اسمع حديث عن السياسة الخارجية الاسترالية, ,إنني أؤيد خطوة صديقي السيد كار وتوجهه نحو المطالبة في دولة فلسطين, وأنا أشعر بمرارة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ولكن قبل ان نطالب استراليا وكندا وامريكا للعمل من اجل فلسطين, أسال ماذا فعل 22 دولة عربية لاجل فلسطين وشعبه؟.
السفير العراقي الدكتور مؤيد صالح كان له كلمة رحب بها بالضيوف واشاد بالعلاقات الدبلوماسية بين استراليا والعراق وحث على العمل سويا لاجل القضية الفلسطينية العادلة, وحث على تعاون الجاليات العربية في استراليا لترقى وتتقدم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية, وشكر المواقف السياسية للسيد كار التي تحث استراليا على بناء علاقات مميزة مع الدول العربية.
كلمة جمعية مرياطة الخيرية ألقاها السيد زهير أحمد شكر بها الضيوف على حضورهم الى منزل السيد احمد ديب إبن مرياطة العريقة.
الكلمة الاخيرة كانت لفضيلة الشيخ كمال مسلماني ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى, بعد الشكر والترحيب أثنى على خطوات السيناتور كار السياسية وأضاف : إن ما يسمى بجيش الدفاع الاسرائيلي لم يكن يوما مدافعاً بل مهاجماً وغازياً ومحتلاً, ولقد ذكرت للسيد كار كيف دمر الاحتلال بلدتي في جنوب لبنان وإرتكب مجزرة راح ضحيتها 33 شهيدا وهجر جميع سكانها والكثير منهم إستقبلتهم إستراليا ونحن منهم, وأضاف ما نشهده اليوم من تشويه لصورة الاسلام على يد " داعش " الذي هو صناعة امريكية لتدمير الاسلام, وها نحن اليوم نجتمع في هذا البيت الكريم لصاحبه الاخ احمد ديب مسلمين سنة وشيعة وعلويين ومسيحيين من كل المذاهب ومن مختلف الجنسيات تجمعنا المحبة والانسانية والمواطنة.
تقرير وتصوير : حسين الديراني