افتُتح الحفل بكلمة راعيه " عبدالله قصير " الذي أكد على الأهمية البيئية والصحية في المجتمع من خلال عملية التشجير ، إضافة إلى استعادة لبنان لصوريته الخضراء وتأكيد ذلك من خلال القيام بزراعة مليون شجرة في الجنوب كخطوة أولى تتبعها خطوات مماثلة تواكبها توجيهات للترشيد الزراعي للمواطنين ومساعدتهم في هذا الحقل .
ثم كانت كلمة لمسؤول المنطقة الثانية "علي ضعون " الذي أشاد بمثل هذه الخطوات مؤكدا على الدعم الكامل لهكذا أنشطة .
وإثر انتهاء الإحتفال توجه الحضور إلى منطقة الزفاتة حيث تم افتتاح محمية الشهيد القائد بسام طباجة فقام المشاركون بزراعة عدد كبير من الأشجار من مختلف الصنوف ، لتعود لهذه المنطقة خضرتها التي أذبلتها وأحرقتها اعتداءات وممارسات الاحتلال الصهيوني .











