وتحدث فان هوك عن الكتيبة التي "جاءت بعديد 370 فردا في 2006 ثم انخفض العدد حتى وصل الى زهاء مئة في تشرين الاول 2014 في قاعدة تبنين"، مشيرا الى "ما قدمه المستشفى الميداني آنذاك من خدمات طبية شملت تسعة الاف مريض، اضافة الى مشاركة الفرقاطة ليوبورد 1 في المهمة البحرية ثم انتقالها الى قاعدة الطيري في عام 2009 وانحسار مهمتها بتطهير الاراضي على طول الخط الازرق وتطهيرها لنحو 3.7 كلم في 29 نقطة وخلق ممرات آمنة للمشاة داخل هذه النقاط وتفجير نحو 400 لغما".
ولفت الى أن "الوحدة أنهت العمل في موقع في منطقة حولا المعروف بنقطة:BP75(1) وسيجته بانتظار استلامه من الوحدة الصينية لوضع قاعدة الباطون والبرميل الازرق فيه".
وعلى الصعيدين الخدماتي والانساني، أشار الى أن "الوحدة تابعت اعمالها في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين في عين ابل وفي ميتم تبنين"، لافتا الى مشاركة "عناصر في الوحدة عملوا في وحدات سابقة، وحتى تاريخه شارك نحو 5500 عنصرا بلجيكيا في مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان، وهؤلاء لديهم صورة جميلة عن لبنان وشعبه".
وقال: "حرصا منا على اختتام مهمتنا بتميز، سوف يزور وزير الدفاع البلجيكي ووفد رفيع في 10 الحالي قاعدتنا في الطيري، للقاء وداعي لمسؤولي السلطات المحلية المدنية والعسكرية. وستكون له جولة في مستشفى تبنين الذي ساهمت بلجيكا في تأهيل قسم كبير منه، ثم سيتم افتتاح لوحة تذكارية تخليدا لذكرى الكتيبة عند النصب بالقرب من كنيسة القديس جاورجيوس في تبنين، على ان يقام الاحتفال الختامي في قاعدة الطيري بإنزال العلم البلجيكي إعلانا عن انتهاء المهمة".




