أقيمت مأدبة غداء على شرف الحاج صلاح محمود قعفراني وإخوانه في مطعم السلطان حضرها مسؤول حركة أمل في إقليم جبل عامل الحاج محمد غزال، رئيس المستشفى الحكومي في صور العميد سلمان زين الدين، رئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين، رئيس المستشفى اللبناني الإيطالي السيد مكرم جعفر، رئيس مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حمادة، رئيس مستشفى ميس الجبل الحكومي المحامي محمد قبلان، رئيس مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور توفيق فرج، رئيس منبر الإمام الصدر الثقافي الحاج عباس حيدر، مدير معهد قانا الفني الأستاذ فريد شعبان، رئيس ضمان بنت جبيل السيدة وفاء عيسى، رئيس بلدية بدياس المهندس صدر داوود، رئيس بلدية الجميجمة الحاج كاظم حمزة، رئيس الفريق المدني في الكتيبة الفرنسية ، مدير مركز الشؤون الإجتماعية في مجدل سلم الحاج محمد صبرا، مدير مصلحة الليطاني في الجنوب الأستاذ إبراهيم حطيط، رجل الأعمال الحاج صلاح قعفراني وحشد من الأطباء والفعاليات الإجتماعية.
إبتدأ الإحتفال بكلمة لرئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين:
بداية علينا أن نسلط الضوء على أهل النور حيث في زمن الفقراء في زمن المحتاجين، في زمن غياب الدولة عن تحمل مسؤوليتها، في زمن الهروب من المسؤولية، في زمن الإرهاب والقتل، في زمن العتمة وفقدان النور، يأتي من ينير شمعة في عتمة الظلام، من يحاول بلسمة جراح المحتاجين، من يسعى إلى زرع البسمة على وجوه محتاجيها، من يقدم يد العون...
وإنه من الفخر والعزة أن اقف أمامكم اليوم، وإنه لشرف كبير ان انال لقب الإنتماء لهذا الخط وهذا النهج نهج سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، ولدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري.
وأضاف زين الدين: نحن نجتمع اليوم على مائدة الخير لنحاول تثبيت الناس في أرضها، ونعمل على بلسمة جراحهم، على زرع البسمة على وجوه الكثيرين من المحتاجين.
وشدد على أننا في جمعية شمران الخيرية بحاجة إلى هكذا أيادي بيضاء تدعمها لتزيدها ثقة بمسيرتها ونشاطاتها وما تتركه من نتائج وتأثيرات إيجابية على كل مستفيد في أعمالها، فإننا في هذه الجمعية لا نسعى إلا إلى إسعاد كل حزين ومساعدة كل محتاج وإعطاء الأمان والحنان لكل يتيم ومسكين، ولا غاية لنا غير ذلك.
وأكد على أن هدفهم في الجمعية فقط إدخال السرور إلى قلوب البؤساء، فبتوفيق من الله سبحانه وتعالى ووجوه أمثالكم سنبقى ونكمل على درب النجاح إن شاء الله لأجل تحقيق الأفضل.
وفي نهاية كلمته توجه بالشكر إلى الحاج صلاح قعفراني ولإخوانه على تقديم العيادة النقالة لجمعية شمران الخيرية.
وتوجه إلى كل من يقف بجانب الجمعية وقد خص بالذكر سيادة العميد سلمان زين الدين، الأستاذ الحاج محمد غزال (أبو وسام)، الإخوان مدراء المستشفيات والمؤسسات الصحية والإجتماعية وقيادة الكتيبة الفرنسية والبلديات، شكرا ً لكم جميعا ً.
كلمة المسؤول الإعلامي في إقليم جبل عامل المهندس صدر داوود:
منطقة بنت جبيل التي كانت عزيزة على قلب الدكتور الشهيد مصطفى شمران لانه كان يقضي الليالي في تلال شلعبون تلة مسعود ورب ثلاثين هذه المنطقة المحرومة، وهذه الجمعية - جمعية شمران الخيرية التي تقوم بعمل إنساني إجتماعي من اجل خدمة الإنسان ومن أجل خدمة الفقراء.
وأضاف قائلا ً: ما هذا العطاء اليوم من الحاج صلاح الذي ينتسب وينتمي إلى هذا الخط المبارك الذي أسسه الإمام القائد السيد موسى الصدر وهو كذلك في البدايات تتلمذ على أيدي الشهيد الدكتور الشهيد مصطفى شمران في مؤسسة جبل عامل المهنية ليس غريبا أن يقدم لهذه الجمعية التي تحمل إسم هذا الرمز وهذا القائد الكبير.
وشدد على أن هذا القليل من هذه المساعدة لهذه الجمعية أي سيارة الإسعاف وستعمل كعيادة نقالة في هذه المنطقة لخدمة أهلنا، وهذه المساعدة هي جزء من المساعدات التي قدمت إلى جمعية رعاية المعوقين وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وإلى جمعية كشافة الرسالة الإسلامية.
واليوم نحتفل هنا في هذا المكان لتقديم هذه السيارة إلى جمعية شمران بحضور الاخوة ونتمنى لهذه الجمعية التوفيق ونحن نشد على أيدي الحاج صلاح هو وإخوانه الذي ينتمي إلى هذه البلدة بلدة بدياس بلدة الشهداء وبلدة المقاومة وهو دائما يسعى لمساعدة أهلنا ومساعدة هذه المنطقة وهو الذي هاجر شابا ً إلى بلاد الإغتراب ودائما كان يحمل في قلبه وفي عقله هموم أهلنا وناسنا وخاصة المحرومين منهم، وفي نهاية كلمته توجه بالشكر للحاج صلاح على هذه المساعدة وتمنى لهذه الجمعية الكريمة التوفيق والتقدم الدائم.
وفي نهاية الإحتفال قدم رئيس جمعية شمران الخيرية الحاج كمال زين الدين درعا ً تكريميا للحاج صلاح قعفراني وإخوانه على جهوده المباركة، كما وقدمت الأخت سماح عجمي للحاج صلاح قعفراني باقة من الأزهار وكذلك الأخت أميمة حمزة قدمت باقة للعميد سلمان زين الدين كبادرة شكر منهن على العطاءات المباركة.
ومن ثم جرى تسلم وتسليم للعيادة النقالة من الحاج صلاح قعفراني إلى الحاج كمال زين الدين رئيس جمعية شمران الخيرية بحضور كل من السادة المذكورين أعلاه.
