أقامت شؤون المرأة حركة امل في بنت جبيل مجلس عزاء في ذكرى أربعين الإمام الحسين ع حضرته مسؤولة شؤون المرأة في حركة أمل في المنطقة السابعة الحاجة وفاء عيسى ، مسؤولة شؤون المرأة في مدينة بنت جبيل المربية صفاء جمعه ، الأخوات في الهيئات النسائية في حزب الله ، حشد من الاخوات والامهات في مدينة بنت جبيل
عرفت المجلس الأخت فاطمة حمقة أبرز ما جاء في كلمتها :
نجدد وأيّاكن اليوم العزاء في ذكرى أربعين الإمام الحسين "ع"
- سيدي يا رسول الله...عظم الله.. لك الأجر في ولدك الحسين
- سيدي يا أمير المؤمنين ، عظم الله.. لك الأجر في ولدك الحسين
- سيدتي يا فاطمة الزهراء
- سيدي يا صاحب الزمان
* سيّدتي يا زينب
أأنسى سبيك ؟ أأنسى صبرك ؟
أم أنسى وقوفك وصمودك أمام الطّغاة ، وأنت تخطبين فيهم غير آبهة بظلمهم وتجبّرهم
وهل الحقّ يخاف ؟
وهل تجرؤ على ذلك إلا الحرة ابنة الأحرار؟
من ثم كانت تلاوة مباركة للقرآن الكريم من قبل الأخت عبير بزي
تلاها كلمة مسؤولة شؤون المرأة في حركة أمل المنطقة السابعة الحاجة وفاء عيسى
مهما نقول ونردّد تبقى الكلمات عاجزة عن مصابك يا أبا عبد الله ، ولكن على دربك ونهجك نسير سيّدي في كلّ حين لنواسي سيّدتنا زينب بمصابها الأليم
الإمام الحسين ع فقد كل شيء في الحياة ولكنه لم يفقد شيئاً واحداً هو أهم الاشياء، وهو الله سبحانه وتعالى، فدخل الامام الحسين (ع) المعركة وكلما قتل أحد يقول: ((الله أكبر))
وأضافت : ان الامام الحسين (ع) حينما يقول ((الله أكبر)) فان قلبه يتجدد استقامة وصبراً وصموداً، وحينما هوى الى الارض لا يجد كلمة يعبر بها عن واقعه إلا تلك الكلمة التي تكشف طبيعته وشخصيته وتصبغ حركته كلها بصبغة الايمان قال: (رضاً برضاك، لا معبود سواك).
هذه هي الكلمة الوحيدة التي قالها الامام الحسين-عليه الصلاة والسلام-في تلك اللحظات يقول المؤرخون: حينما وقع الامام الحسين (ع) وبه تلك الجراحات الكثيرة وحوله الاعداء، جمع حفنة من التراب جعلها كالوسادة، ووضع رأسه عليها وأخذ يناجي ربه وكأنه في طرف والدنيا كلها في طرف آخر، ولا يهمه إلا كسب رضا الله سبحانه وتعالى.. ليؤكد مسيرته الالهية الخاصة.
وشددت في كلمتها على التمسك في نهج أهل البيت ع ، والدعاء بتعجيل الفرج لصاحب العصر والزمان عج وتجديد البيعة والولاء للإمام المهدي عج .
ومن ثم كانت قصيدة من وحي المناسبة للشاعرة وفاء بزي :
هذا حسين بالسفح تجندلا
و الصديقة بين البرية سائرة
ابن بنت النبي قد قتلا
الزكي النقي من تطهر
العار العار على من والا المرسلا
ردوا الطرف
فسيد الورى امسى منحرا
من الكوفة
اربعون الفاً قد ارسل
و السبط لبى مغررا
قد ثارت الزاهدة سائلة
من يلبي عقيلة حيدرة
هي بين يدي العدى الفاضلة
شجاعة لا تهاب الغادر
البليغة بلفصاحة القت الفنبلة
بلحجة و البيان ابهرت الناظر
تنعي الشهيد و هي بلصفد مكبلة
و يا ربات الحجال تنادي ناصر
قتلوا الولي القاسم و الكافلا
ذبحوا الطفل و ما عفوا عن من كبرا
الحوراء هي اليوم ثاكلة
الذود تخاطب من تخير
مدرسة انت يا عاقلة
واليوم انا مع من استغفر
ونها ية ً مع المجلس الحسيني وفضيلة السّيّد علي خلف
* إذا شئت النّجاة فزر حسينا لكي تلقى الإله قرير عين
فإنّ النّار ليس تمسّ جسماً عليه غبار زوار الحسين
بعدها كانت ضيافة على حب الحسين ع
تقرير وتصوير إحسان أحمد بزي