أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

اختتام برنامج مشاركة المرأة ومبادرتها في صنع القرار على المستوى المحلي 2014 في صور

الإثنين 22 كانون الأول , 2014 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,465 زائر

اختتام برنامج مشاركة المرأة ومبادرتها في صنع القرار على المستوى المحلي 2014 في صور

 تخلل الاحتفال كلمة لمنسقة البرنامج في صور الأستاذة فاطمة عز الدين التي أشارت إلى تحقيق أهداف البرنامج في مدينة صور والجوار من خلال نسبة المشاركة التي قاربت 100 سيدة وآنسة منذ بداية الجلسات والورش والمبادرات في آيار 2014 لغاية كانون الأول 2014، وهذا مؤشر على مدى تقدم ووعي السيدات لدورهن في المجتمع، وقدرتهن على التغيير وأشارت إلى أن المشاركة كانت على صورة مدينة صور مدينة التعايش والسلام والمحبة. بدورها شكرت المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم ومؤسسة دياكونيا والأستاذ صلاح صبراوي وبلدية صور ومدراء المدارس والطلاب ووسائل الإعلام التي واكبت الأنشطة والمبادرات، والسيدات المشاركات وكل من تعاون وقدم الدعم والتشجيع والتعاون للبرنامج وللسيدات المبادرات.

 ثم تحدث منسق البرامج المحامي ربيع قيس حول البرنامج وأهدافه ونوه بنشاط سيدات مدينة صور وعن إمكانية تكرار هكذا برامج لاحقًا. ثم عرض الاستاذ ربيع قيس موجز عن انطلاق عمل المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم في اوائل الثمانيات هادفة الى حماية التواصل بين اللبنانيين وتحقيق السلم الأهلي الدائم في لبنان. ثم اكد ضرورة التوصل إلى "انجازات عملية محلية تُغيّر في سلوك الناس وذات طابع حقوقي في الحياة المحلية اليومية". وختم مشدداً على أهمية دور النساء في حماية السلم الأهلي في لبنان، وعلى ضرورة استمرار التواصل بين جميع المشاركات لتحقيق هذا الهدف. وأيضاً بدوره شكر كل المشاركات في هذا البرنامج وخص بالتحية بلدية صور والاستاذ صلاح صبراوي على دعمه ومنسقة البرنامج في صور الأستاذة فاطمة عزالدين على الجهد التي بذلته والذي يدل على احتراف كبير في العمل.

 تلا ذلك عرض من بعض المشاركات عن المبادرات المنفذة في صور وأهدافها، حيث تحدثت السيدة شهيناز قهوجي عن مبادرتها تحت عنوان "دور المرأة في المجتمع المحلي وتعزيز السلم الأهلي"، من ثم تحدثت السيدة غنوة قرنبش باسمها وباسم زميلتها الآنسة فاطمة الحسيني عن مبادرة "طلابنا واعون ومناصرون لحقوق المرأة ودورها في السلم الأهلي"، والآنسة عبير عواضة عن مبادراتها "إحياء ذاكرة صور الحيّة والمشتركة من خلال كبار السن (نموذج الحارة القديمة)".

وبدوره الدكتور أنطوان مسره شدد على أهمية هذا النوع من البرامج وفاعليته على المستوى المحلي، وإمكانية التغيير طالما أن الأرادة موجودة، وتحدث حول أهمية التركيز في البرنامج على المرأة لدورها الفاعل في العائلة والتنشئة؛ وأن المبادرات التي تم عرضها تؤكد أن كل أنسان هو مسؤول ومعني وقادر ومشارك. وأن المبادرات والجلسات التي تمت ركزت على الفعل لا القول، وأكد على استدامة هكذا برامج وفاعليتها وإمكانية تكرارها نظرًا لتأثيرها في السلوكيات لدى الأفراد المشاركين، وأن المشاركة كانت من طيف مدينة صور وأهمية أن نجتمع دائمًا. وختم بأن الأعمال التي تم تقديمها طيلة البرنامج تنطوي على جدية وهدفية وتصويب وتغيير في السلوك والاستدامة.

في ختام الإحتفال تم توزيع دروع وشهادات تقدير للمشاركين وهدايا للطلاب وختمت المناسبة بحفل كوكتيل.

 

Script executed in 0.17718195915222