قام وفد من مكتب شؤون المرأة المنطقة السابعة بنت جبيل ، بزيارة إلى دير الراهبات حيث هنأ الأمهات الفاضلات والأخوات من الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد .
وقد كانت الجولة مع مسؤولة شؤون المرأة في إقليم جبل عامل الحاجة هدية عبد الله ، ومسؤولة شؤون المرأة في المنطقة السابعة الحاجة وفاء عيسى و فعاليات نسائية إجتماعية ، ورسمية ، ومديرات تربوية ورؤساء جمعيات .
بداية كانت الجولة في دير االراهبات الأنطونيات في دبل وكانت في إسقبال الوفد الأم جيرار مرهج والأخوات الراهبات ، ومن ثم إنتقلو إلى دير الراهبات الأنطونيات في رميش وكانت في إستقبالهم الأم ماري نصار والأخوات الراهبات ونهاية اللقاء كان في راهبات القلبين الأقدسين في عين إبل وكانت في إستقبالهم الأم جوزفين نصر والاخوات الراهبات.
وكانت كلمة لمسؤولة شؤون المرأة في إقليم جبل عامل الحاجة هدية عبدالله أبرز ما جاء فيها :
ورد في القرآن الكريم الآية الكريمة ((إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45
على أبواب عيد ميلاد النبي عيسى ع السيد المسيح، نحن بحاجة لأن نستذكر ما ورد في القرآن الكريم من سُوَرٍ عن السيدة مريم ع وعيسى بن مريم ع ومن هذا الشرق الذي كان منبت الرُسُل والأنبياء نتمنى لكم ميلادا ً مجيدا ً وأعياداً سعيدة وعاماً جديداً مليئاً بالخير والبركات وتطرقت خلال حديثها الى ضرورة الدعوة الى نشر مفاهيم المحبة والسلام والعيش الأخوي بين مختلف أطياف الشعب اللبناني التي جاء بها جميع الأنبياء والمرسلين ،
وأضافت أن الإمام السيد موسى الصدر كان من اوائل الذين ساهموا في اطلاق الحوار الاسلامي المسيحي في لبنان، ورفعة الإنسان اللبناني ونصرة المظلوم المستضعف من أية طائفة كان ،وشددت على أن فكر الإمام كان"انما المؤمنون اخوة"،..لأنه يقول:" ان المؤمن المسيحي هو اخ المؤمن المسلم"
وكانت كلمة لمسؤولة شؤون المرأة في المنطقة السابعة بنت جبيل الحاجة وفاء عيسى
ميلاد النبي عيسى ع هو ميلاد المحبه والسلام والنعمه لجميع الامم . والأخوة والألفة والتضامن في لبنان الذي هو وطن التآلف والعيش المشترك».
وشددت على التعايش الاسلامي المسيحي في فكر الامام الصدر:
ينطلق من اعتبار ان التعايش الاسلامي المسيحي هو امر واقع وحقيقة قائمة لا تحتاج الى دليل او برهان فهو من صميم الحياة اللبنانية.
حيث أن المسيحي والمسلم اشترك في الآمال والآلام ، على ضوء هذا الواقع التاريخي والحضاري للبنان والذي نشأ بفضل التمازج بين حضارات متنوعة وثقافات متعددة وتيارات فكرية متنوعة وكان من نتيجة ذلك ان وجدنا في هذا البلد الواناً ومجموعات وهي ليست شيئاً آخر غير الطوائف مما يجعل لبنان ملتقى ومعرضاً للافكار والتجارب .
تقرير : إحسان أحمد بزي تصوير سلمان توبي
