أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

إحياء ذكرى أسبوع الراحل فيصل عبد الامير شرارة في استراليا

الأحد 18 كانون الثاني , 2015 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,930 زائر

إحياء ذكرى أسبوع الراحل فيصل عبد الامير شرارة في استراليا

مبادرة الاحياء جاءت من جميع ابناء بنت جبيل, ومن خلال لجنة تشكلت من رئيس جمعية بنت جبيل الحاج محمد نجيب بزي, الحاج ابو حسن طنانة, الدكتور قاسم مصطفى, الحاج نعمة مصطفى, والحاج حسن بزي رئيس جمعية الزهراء الاسلامية.

أيات بينات من الذكر الحكيم.

كلمة الحاج حسن بزي رئيس جمعية الزهراء الاسلامية.

قصيدة شعرية القاها الشاعر إسحاق العشي صديق ورفيق درب الراحل المرحوم فيصل شرارة عبرت عن الحزن العميق على رحيله.

كلمة اللجنة للدكتور قاسم مصطفى جاء فيها:

رحل فيصل عبد اﻷمير شراره باكرا وعلى عجل بعد ان طوى الصفحه اﻷخيره من د فتر حياته.

رحل بعد ان لملم فصول تاريخه التربوي والوطني والكثير من الحكايات المنسوجه بخيوط العمر ووجع اﻷيام....وضبها في حقيبة السفر اﻷخير ومضى.... 

فقيدنا هو ابن بيت شع علما وادبا وقيما والتزاما وطنيا...

ابن عائلة انجبت العديد من رجال اﻷدب والشعر والثقافه وعلماء الدين المؤسسين للمدارس الدينيه

ابن جيل بدأ بالرحيل.....جيل عصامي شق طريقه بالعرق والمعاناة وحفر على ضوء سراج الزيت احرف علمه ومعرفته..من جيل ولد بأحلام كبيره وتطلعات عاليه وان تكسر بعضها اﻻ ان ارادته لم تنكسر...

هذا الجيل وعى نكبة فلسطين وعاش مرحلة المد القومي وناضل بصبر وثبات في خدمة اهدافه وقضيته

بدأ ففيدنا تحصيله العلمي في بنت جبيل بعدها التحق بالسلك التعليمي ثم عين مديرا لثانوية الغبيري الرسميه وأخيرا تسلم امانة سر لجنة " الكيولكم" في وزارة التربيه الوطنيه ثم احيل على التقاعد لبلوغه السن القانونيه.وكان في هذا كله من خيرة العاملين في الحقلين التربوي واﻻداري على اكمل وجه تحلى بصفات النزاهه والعصاميه والطيبه والخلق الرفيع... 

برحيله تفتقد بنت جبيل علما من اعلامها التربويه والوطنيه الذين تميزوا بنظافة الكف واللسان

أيها الراحل..

ونحن هنا من سيدني التى نرجو ان تبقى بمنأي عن ارتدادات المنطقه العربيه وبعيده عن كل اذى ومكروه.نقول سلام عليك وانت في احضان عامله في الهضاب المتكئة على تخوم الوطن.والتي غيرت المعادﻻت والقناعات..هنئيا لك..نم قرير العين يكفيك انك عايشت الزمن الجميل بالنضال واﻻنتصارات وغادرت ونحن في مرحلة اﻻنحدار العربي للأمة التي حملت امالها وعشت اﻻمها.في زمن العصبيات المذهبيه وتعطيل العقل والقيم اﻻنسانيه والاخلاقيه في ظل ثقافة الدم وتكفير اﻻخر

لهذا كله لم ولن نبكيك   .لن نزعجك بأصفاد النوح واﻷسى بل سنرميك بباقات الحب والرحمه.ولن نخاف عليك فأنت بضيافة غفور رحيم وعلى يمينك كتاب شفيع وستبقى بيننا بصورتك المعلقة بين اﻻهداب على مشذاب الغياب

طيب الله ثرى تعطر بك وارضا احببثها فحضنتك

نعزي انفسنا كما نعزي اﻻخوه د احسان واﻻساتذه: فياض .واصف بلال وجميع افراد العائله الكريمه

نشكر ونقدر حضو ركم ونسأل الله ان ﻻيفجعكم بعزيز..

أُختتم الاحياء بمجلس حسيني للسيد علي أكبر المدرسي.

 

ملاحظة: الصور من الهاتف المحمول.

حسين الديراني

 

Script executed in 0.19890785217285