بعد كلمة ترحيب من الطالبة عبير محمودي ، ثم قدم طلاب بعض من العروض المسرحية المقتبسة من مسرحيات الفنان دريد لحام ،وألقى الدكتور خشفة كلمة " رحب فيه بالفنان الكبير دريد لحام على أرض الجنوب، أرض المقاومة والشهداء، وفي هذا الصرح الذي يفتخر به زائرا ، وعزيزا ، وهو المبدع الذي يشهد له تاريخه الحافل بالعطاءات والنجاحات في كل الاصعدة الوطنية والانسانية والفنية.
ثم ألقى الفنان لحام كلمة عبر فيها عن سعادته لوجوده اليوم مجددا في الجنوب اللبناني وقال :
منذ اربعين سنة شعرت بكرهي للحياة ولم اعد اطيق العيش يومها ، بسبب الهزيمة والنكسة ، ويوم انطلقت شرارة المقاومة رجعت واشتعلت بداخلي شمعة الامل وحب الحياة ،رجعت شابا، ورجعت حب الحياة من جديد .. وشهداء المقاومة بالامس هؤلاء الستة الابطال الذين استشهدوا بالجولان في سورية ، دفعني لارجع واطمئن اكثر بحب الحياة، واكثر بوجود هكذا ابطال ،الرحمة لهم ولا أقول العزاء لاهلهم لانه احسبهم فرحين وينثرون الورود والرز على جثامينهم الطاهرة ..
وقال:بالامس وفي جلسة ما معي كان هناك حديث حول مسألة عناصر الانتماء الديني وقلت لهم انها في اربع عناصر، الشهادتين ،الزكاة، الصلاة والحج ،والاخيرة لم اؤديها الى مكة المكرمة، بل انني اعتبر ان زيارتي الى الجنوب اللبناني هي الحج ، بارك الله هذه الارض وبارك اهلها ونصرهم على عدونا جميعا ، الحج هو زيارة الارض المقدسة وانا اعتبر الجنوب مقدس بدماء الشهداء شكرا لهم لانهم اعادوا لنا حب الحياة من جديد.
بعد ذلك قدم الدكتور خشفة ورباح دروع تذكارية للفنان لحام.
