لكن أحمد وزملاءه يمارسون هواية الصيد بالصنارة وخاصة في الطقس المشمس الذي بسط غطاءه على صور وبحرها في حلة ربيعية، أصرّ على متابعة رمي الطعم تلو الآخر للفوز بعدد من الأسماك، التي قذفتها الأمواج من إحدى الحاويات، التي كانت دفعتها شدة العاصفة الأسبوع الماضي من فلسطين إلى جانب الخط الأزرق المائي في الناقورة من ناحية لبنان. ووصلت بعض قطعها الحديدية «القساطل» إلى شاطئ صور.
يوضح صيادون في المرفأ وعدد من أصحاب المسامك أن كميات كبيرة من سمك الأجاج الذي يربى في المزارع قد وصل تباعاً إلى بحر صور، وأن صيادين من صور والصرفند، إضافة إلى هواة الصيد بالصنارة عند الكورنيش الجنوبي، يعودون بغلة يومية من تلك الأسماك.
حسين سعد - السفير
