بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العلي العظيم
بمزيد من الاسى والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره ننعي ابن العم الحبيب والغالي فقيد الشباب المرحوم مسلم احمد داوود الذي انتقل الى رحمة الله تعالى بعد صراع مرير وطويل مع المرض في سوريا الحبيبة الغالية، وقد تم دفن الجثمان الطاهر في مقبرة السيدة زينب ( عليها السلام ) في ريف دمشق في سوريا الغالية الحبيبة .
مسلم ايها الحبيب ابكرت الرحيل ايها الغالي لملاقاة من سبقونا الى الرفيق الاعلى من أهل وأعزة فارقونا جسدا ولكنم يسكنون داخلنا روحا وذكرى .
أبلغ من سبقونا الى دار البقاء سلامنا والشوق .
عندما يكون الحدث جلل والمصاب مهيب تختفي من عقلي وروحي كل الكلمات والحروف وانا اتحدث عنك وعن انسانيتك وشخصيتك المميزة ايها الحبيب الراحل .
مسلم ابن العم والله أوجعني رحيلك المبكر هذا وسنفتقد هذه الابتسامة الرقيقة والحضور الهادىء وكلماتك الجميلة يا غالي وسافتقد مناداتك لي وبلهجتك الشامية المحببة : ( أهلين ابو ابراهيم الغالي ) .
يبدو ان قدرنا وفي هذه الغربة الاليمة والقاسية ان نودع الأحبة ونبكي على فراقهم دموع مضاعفة وأليمة الى اقصى الحدود .
من داخل هذا القلب الحزين على فراق الاهل والأحبة الواحد تلو الاخر اتقدم بالعزاء الخالص الى عموم افراد العائلة فردا فردا أل داوود وطالب وكل العائلات القريبة والنسيبة في سوريا العز والكرامة ولبنان وعموم بلاد الاغتراب سائلا الباري عز وجل ان يرحمك برحمته الواسعة وان تكون في الجنة انه سميع مجيب الدعوات .
ان لله وان اليه راجعون .
الفاتحة لروحك المباركة الطاهرة .
علي ابراهيم طالب - وندسور كندا
