قامت إدارة المدرسة المتوسطة الثانية للبنات بتكريم للمعلمين والمعلمات ، في مطعم الكاشف وأقيمت مأدبة غداء على شرفهم . بداية الإحتفال مع كلمة مديرة المدرسة المتوسطة الثانية للبنات الأستاذة فاطمة عناني :في مناسبة الأعياد تتشابه الكلمات والعبارات ، تتكرر الجمل وتعيد نفسها ، كم أتمنى أن أملك لغة مختلفة أحفر حروفها على جدران ذاكرة أولئك الذين سكنوا بين القلب والنبض ، الروح والوجدان .إلى من هم كشجرة الياسمين التي لا تكتفي بأن تظللك بل لا تتركك إلا ّ معطرا ً بعبيرها . وأضافت عناني : إليكم يا حاملي ، رسالة الشرق ، رسالة التضحية ، ورسالة العطاء ، إليكم أيها المعلمون الأوفياء وشددت على أن كل شيء يرحل ويغيب إلا العطاء والخير ، يبقى مغروسا ً في النفوس ، فهنيئا ً لمن زرع العلم في كل طريق . هنيئا ً لمن أهدى فلذات أكبادنا الهدى ، وأوصلهم إلى بر الأمان .هنيئا ً لك أيها المعلم المجاهد .
وفي نهاية كلمتها : عربون وفاء وتقدير وعرفان بالجميل إلى الذين نذروا أنفسهم لتجذير التربية والتعليم . وتوجهت عناني إلى المحتفى بهم : (( إذ نقدر عطائتكم وتضحياتكم في خدمة مجتمعكم ووطنكم ، عنيت الزملاء المكرمين الأستاذ إبراهيم محمد جواد بزي ، والمربية إلهام الجملاوي والمربية فاطمة حمزة ))
كلمة المحتفى بهم ألقاها الأستاذ إبراهيم محمد جواد بزي :
أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى الكلماتٍ وأحلــى الأحــرفِ لكنما الأمواج أردت قاربـــــي , فتحطمت خجلا جميع مجادفـي لو أنني أنشدت الف قصـــيدة , لوجدتهــــا في حقكم لاتفي ربما تعجز الكلمات عن وصف ما يشعر به الانسان و قد يقف القلم حائرا ويجف سيلانه قبل أن تكتب رسالة شكر وعرفان .. ربما تتداخل الحروف و الكلمات و ربما يعجز اللسان عن التعبير ولكن القلب دائما اصدق كلمة حب و تقدير وتحية وفاء واخلاص تحية ملئها كل معاني الاخوة والصداقه كما ان الكلمات تتسابق من ميدان الفكر كل منها تريد ان تحظى بشرف تقديم عظيم الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى اولا ثم للزملاء يطيب لي ونيابة عن زملائي المتقاعدين أن أقدم كلمةَ شكر وثناء لادارة مدرسة بنت جبيل الثانية على هذا التكريم و ما بذلته من جهود وتعاون طيلة عملنا ولجميع الزملاء المعلمين بهذه المدرسة فقد كانوا عوناً لنا في إتمام العملية التعليمية في هذه المدرسة على الوجه المأمول بتوفيقٍ من الله ، كما نود أن نقدم تحية إجلال وإكبار لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في نجاح مسيرة العملية التربوية التعليمية في هذا الصرح التعليمي الشامخ في ظل مديرة المدرسة الفاضلة السيدة فاطمة عناني على سهرها الدائم واجهد الجبار الذي بذلته وما زالت تبذله تطبيقا للمثل الذي اصبح قلعدة غرسوا فاكلنا ونغرس فياكلون والشكر موصول لزملائي جميع المدراء الذين كان لي شرف العمل معهم وعلى تعاونهم وتفانيهم ختاما كل عيد وانتم العيد اعاده الله عليكم بالصحة واليمن والبركة
كلمة المربية إلهام الجملاوي :
الحمد لله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام على معلم البشرية . ومربي الإنسانية.. وعلى آله الأطهار . وأضافت أن الحياة مليئة بالعلوم التي انتجتها عقول البشر، والتي وهبها الله لكل تلك العقول من إلهامات وعلوم وحكم، فقد انبرت أيادي العلماء تكتب وتبحث في كتب الأولين، فمنهم من يؤلف الكتب على ضوء ماعرفه ممن سبقه العلم هو نبراس الحياة، وهو النور الذي تستضيء به البشرية، وتعرف حقوق خالقها سبحانه وتعالى، وحقوق العباد، وكيفية التعامل مع افراد المجتمع . كما وتوجهت بالشكر في كلمتها لمديرة المدرسة المربية فاطمة عناني على جهودها المباركة في المدرسة وشكرت الزملاء على هذا الإحتفال التكريمي المميز.
ومن ثم قدمت الدروع التذكارية والورود من قبل إدارة المدرسة الثانية للبنات للمحتفى بهم : الأستاذ إبراهيم محمد جواد بزي ، المربية فاطمة حمزة والمربية إلهام الجملاوي . ونهاية الإحتفال تقديم قوالب حلوى وأخذ الصور التذكارية
تقرير إحسان أحمد بزي
تصوير إحسان أحمد بزي - ريما شرارة