وعلى الرغم من المراسلات التي أجرتها بلدية الناقورة مع وزارة الأشغال العامة في فترات سابقة ووحدة الكوارث في المنطقة فإن أي تحرك لم يحصل لناحية معالجة الوضع القائم، والذي يشكل خطراً يومياً على العابرين إلى بلدات وقرى المنطقة والمقر العام لـ "اليونيفيل" في البلدة.
ويناشد رئيس بلدية الناقورة محمود مهدي وزارة الأشغال التحرك السريع لوقف الانهيارات الحاصلة من خلال تأهيل الجدران الصخرية التي يفصلها عن الشارع جدار إسمنتي لا يتعدى ارتفاعه المتر ونصف المتر. ويقول: منذ مطلع الشتاء الحالي وقبله يستمر تساقط الحجارة من أحجام مختلفة مهددة أرواح العابرين إلى قراهم وبلداتهم، مشيراً إلى أن طريق الناقورة هي طريق دولية، وعلى وزارة الأشغال التحرك لرفع الخطر عن الناس وسياراتهم.