في مجمع الملاك السياحي في انصارية، في حضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، الوزير السابق الدكتور محمد جواد خليفة، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، المسؤول التنظيمي المركزي لحركة "أمل" حسين طنانا، مسؤول الخدمات الإجتماعية المركزي في الحركة حسان جعفر وأعضاء من الهيئة التنفيذية في الحركة وممثلين للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ووفد من قيادة اقليم الجنوب ومدراء مستشفيات رسمية وخاصة وفاعليات بلدية وإعلامية واختيارية.
بداية النشيد الوطني ونشيد حركة "امل" بعدها القى رئيس صندوق التعاضد عبد الحميد عطوي كلمة تحدث فيها عن مسيرة عشرين عاما من تأسيس الصندوق، داعيا الى "رفع قيمة التغطية الصحية في جميع المستشفيات لمساعدتها على مواجهة حجم المخاطر الصحية التي تصيب المواطنين". ورأى ان "عمل الصندوق يندرج في سياق ما دعا اليه الرئيس نبيه بري في موضوع المقاومة الإجتماعية والإقتصادية بشكل متلازم مع المسارات السياسية والعسكرية ضد العدوانية الإسرائيلية". وشرح برنامج عمل الصندوق للمرحلة المقبلة.
وألقى قبلان كلمة نوه فيها بجهود الصندوق التعاضدي، مشددا على "أهمية الوقوف دائما الى جانب عوائل الشهداء والجرحى". وقال: "أعز ما يمكن أن يفتخر فيه اللبنانيون هم الشهداء الذين صنعوا المجد والعزة والقوة للبنان، فلولا الشهداء الذين زرعوا أجسادهم ودماءهم في الأرض لكانت إسرائيل لا تزال تحتل لبنان وأرضه".
أضاف: "ان كل الهزائم التي منيت بها الأمة سابقا هي لأنها لم تعرف كيف تحافظ على قوة شبابها، وفي لبنان ومن خلال المقاومة التي أطلقها الإمام الصدر استطاع بضع مئات من الشباب أن يسقطوا نظرية قوة لبنان في ضعفه وأسقطوا اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وكرسوا معادلة ان قوة لبنان في قوته وفي وحدته وسلمه الأهلي".
وختم: "كيلا نصل الى الوقت الذي يحاكم فيه البعض الشهداء والمقاومين، إننا في حركة "امل" سنواصل طريق الشهداء وسنحفظ دماءهم وأمنياتهم وسنبقى في خدمة أهلنا وعوائل الشهداء والجرحى لأن من لا يحفظ شهداءه لا يمكن أن يحفظ وطنه".
واختتم الإحتفال بتوزيع دروع تقديرية على المكرمين.
