كانت محطتهم الاولى في معلم مليتا الجهادي السياحي في منطقة اقليم الفتاح ( النبطية ) حيث وصلوه بواسطة عدد من الحافلات الكبيرة التي رفع عليها الاعلام الفلسطينية وحركة فتح .
وأُعد للوفد استقبال مميز عند مدخل المعلم ، ثم كان لقاء موسع في قاعة المعلم بحضور شخصيات قيادية من حزب الله ، وتخلل اللقاء عرض لفيلم " مليتا حكاية الارض للسماء" ، ثم جولة في ارجاء المعلم واستهلت بمنطقة الهاوية التي تضم معدات واليات عسكرية اسرائيلية دمرتها المقاومة في عملياتها ضد مواقع ودوريات العدو الاسرائيلي ، ثم ساروا في المسار الجهادي ، فدشمة الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي التي كان يلتقي بها المقاومين اثناء انطلاقهم لتنفيذ عمليات ضد مواقع العدو التي كانت تحيط بالمنطقة قبل العام 2000.
كما دخل افراد الوفد الفلسطيني في نفق مليتا الذي يمتد لاكثر من 200 متر في الجبل ، ويصل الى باحة التحرير ، ثم المطل الذي تحيطه قرى وبلدات اقليم التفاح وجبل الريحان.
كما كانت جولة في المعرض الحربي الذي يحتوي على اسلحة عسكرية اسرائيلية غنمتها المقاومة في حرب تموز 2006 .
وانتهت الجولة في قاعة المعلم حيث ألقى الحاج عماد عواضة كلمة ترحيبية ، تلاه كلمة لمسؤول منطقة جبل لبنان في حزب الله الحاج بلال داغر كلمة أكد فيها على العمل المستمر من اجل وحدة الصف الفلسطيني .وتحرير قطاع غزة من الحصار المفروض عليه وأعادة اعماره .كما وأكد على وحدة الصف اللبناني والفلسطيني وخصوصا بين الفصائل الوطنية المقاومة للتصدي لآي عدوان يتهدد امن وسلامة الشعبين .وشددعلى دعم حزب الله للقضية والشعب الفلسطيني والمحافظة على امن واستقرار اهلنا في المخيمات .
بدوره امين سر حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض أكد على وحدة الخندق مع المقاومة في لبنان لتحرير الارض ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وما قدومنا الى هذه الارض ارض الجنوب ارض مليتا الا لنتبرك منها لأنها ارض الجهاد والمقاومة والشهداء .
ودعا الى نبذ الخلافات الفلسطينية الفلسطينية والى التكاتف والوحده لأن في الوحدة الطريق الوحيد لمواجهة العدو واسترجاع الارض .
ثم انتقل الوفد الفلسطيني الى منطقة الشريط الحدودي حيث كانت له وقفات بمحاذاة الشريط الشائك مع فلسطين المحتلة ، وذلك عند بوابة فاطمة، والعديسة، ومحيط المنطقة القريبة من موقع العباد عند بلدة حولا، وفي ميس الجيل ، وصولا الى مدينة بنت جبيل ، حيث كانت جولة في ارجائها، فبلدة مارون الرأس حيث أقيم له غذاء تكريمي.