حضر الاحتفال عضو مجلس النواب العراقي والمتحدث بإسم الهيئة العامة للحشد الشعبي النائب الاستاذ احمد الاسدي, ووفد من القنصلية العراقية في سيدني ترأسه القنصل العام السيد باسم عباس داوود مع عدد من العاملين في القنصلية العراقية في سيدني, وفد من جمعية المبرات الخيرية, وعدد كبير من إبناء الجالية الاسلامية والعربية اللبنانية والعراقية.
قدم الاحتفال حسين الديراني منوها بأهمية هذه المناسبة التي تمسح الدمع عن عين يتيم عراقي وتعين وتكفل يتيم أخر, مذكراً بحديث رسول الله " أنا وكافل اليتيم في الجنة ", متمنياً وقف حمام الدم في الوطن العربي الذي يترك أثار إجتماعية وإقتصادية وتنموية على كافة البلدان, ومنها ما تخلفه الحروب من أعداد كبيرة من الايتام والفقراء.
تحدث رئيس المؤسسة الدكتور السيد عباس اللطيف الموسوي عن دور المؤسسة في تقديم يد العون لأيتام العراق وشكر الحضور وكل من ساهم في تكفل الايتام ومد يد العطاء في هذه المناسبة, وعرض فيلما عن الاطفال الذين تمت كفالتهم.
كلمة للقنصل العراقي السيد باسم داوود تحدث بها عن عظمة الامام علي عليه السلام.
القيت في المناسبة قصيدة شعرية رائعة عن السيدة فاطمة بنت اسد رضوان الله تعالى عليها والدة الامام علي (ع), ألقتها الكاتبة الشاعرة القديرة سفيرة الادب العربي في المهجر السيدة سوزان عون.
ثم تحدث الخطيب السيد محمد الموسوي بكلمة معبرة عن شخصية الامام علي (ع) كيف كان ابا للارامل والايتام, وعن مدى أهمية مساعدة اليتيم وتكفله لما لها من أجر عظيم عند الله.
ألقيت في المناسبة مدائح نبوية ألقاها كلاً من حسين الديراني و المنشد الحاج حميد عطاي. وقد ساد الاحتفال جو من الكرم والعطاء والسخاء لهؤلاء الايتام الذين لا حول ولا قوة لهم الا الله والايادي البيضاء الكريمة.
فقرة المزاد والتبرعات قدمها السيد طلال توبي والسيد كريم النقيب أحد أعضاء مؤسسة اليتيم العراقي.
