بمشاركة عضو اللجنة المركزية مسؤول الجبهة الديمقراطية في البقاع عبدالله كامل وأعضاء في المكتب السياسي، إنتهت إلى اعتصام، رفعت خلاله أعلام فلسطين أمام "جدار الفصل العنصري لبوابة فاطمة"، حيث هتفت الحشود التي قُدرت بـ 250 شخص، بهتافات العودة إلى فلسطين وتحرير القدس.
وألقى عضو قيادة الجبهة الدمقراطية في البقاع محمد موسى كلمة في المعتصمين، قال فيها: "جئنا إلى الجنوب المقاوم ، جئنا إلى الحدود مع فلسطين، لنشتمّ رائحة الوطن وعبق ترابه"، داعياً القيادات الفلسطينية والفصائل "لإنهاء الإنقسام العبثي المدمر، واستعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق مقرارات المجلس المركزي، بوقف التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي، ومواصله الهجوم الدبلوماسي، عبر تفعيل إنتساب دولة فلسطين إلى مؤسسات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، حتى نقاضي مجرمي الحرب الصهاينة، على جرائمهم ومجازرهم البشعة المتكررة بحق شعبنا الفلسطيني الأبيّ".
كما دعا موسى، الدولة اللبنانية إلى" إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما فيها حق العمل والتملك، ورفع الظلم عن كاهل شعبنا".
وزار المشاركون في مسيرة "العودة"، معتقل الخيام المدمر، وجالوا بين حطامه، مستمعين إلى شرح أحد الأسرى المحررين، عن صنوف التعذيب الوحشية التي كان يمارسها العدو وعملاؤه، بحق المقاومين الأسرى إبّان الإحتلال.