بحضور النواب عبداللطيف الزين, ياسين جابر, هاني قبيسي, وممثل رئيس كتلة الوفاء والمقاومة النائب محمد رعد علي قانصو ، مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف النبطية الدكتور محمد جميل جابر, رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل, قائد سرية درك النبطية العميد علي هزيمة ، نائب رئيس والمدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا للجمعية الدولية للاعلان سعد الزين، مدير العمل البلدي في حزب الله في الجنوب حاتم حرب، وشخصيات وفاعليات ورؤوساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس وثانويات رسمية وخاصة وطلاب ومواطنين.
وبعدما أزاحت الوزيرة السابقة حمادة والدكتور كحيل الستارة عن لوحة تؤرخ للقاعة ، تلا المقرىء وجدي حوماني آيات من الذكر الحكيم ثم عزفت الفرقة الموسيقية المركزية في كشافة الامام المهدي النشيد الوطني افتتاحا، فألقى الدكتور عباس وهبي كلمة ترحيبية تلاه كلمة رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل رأى فيها " انه في شهر الانتصار والتحرير شهر العزة والكرامة، نجتمع اليوم لافتتاح قاعة رياض الصلح الرياضية التي اعتبرها انتصارا للرياضة وللشباب وللمدينة، فالحمدلله بتعاون وغيرة المساهمين لانشاء هذا الصرح من اصحاب مؤسسات ومغتربين وابناء المدينة وبدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ممثلة بمعالي الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة تم تجهيز هذا الصرح الرياضي الكبير، فشكرا لكم جميعا وشكرا للسيدة ليلى حمادة.
وقال: ستبقة بلدية النبطية وفية بادائها لخدمة المجتمع ولن تألو جهدا لتأمين البنى اللازمة لتطوير المدينة على كافة الصعد لتصبح اكثر تألقا وجمالا .
ثم ألقى مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي كلمة اشار فيها ان " اننا نحتفل اليوم لان لبنة جديدة اضيفت من خلال توفير قاعة مقفلة في مدينة النبطية ، نحن في مسيس الحاجة اليها ، بلادنا عطشى الى مجمعات رياضية وبالتحديد الى قاعات مقفلة ، فالمراكز الرياضية ايا يكن طابعها فهي ملتقى وفسحة فرح لا تستقيم حياة بدونها.
وقال: نحتفل اليوم واحتفالنا بهج وطيب كونه برعاية كريمة من سيدة كريمة ، كريمة رئيس اسس للبنان وقرينة ابن رئيس ساهم في استقلاله ، السيدة ترعى بقلب يسع الجميع عنيت بها السيدة ليلى الصلح، فأي فعل انساني ارقى وأشذ نبلا من ان تفتتح مجمعا رياضيا.
ثم ألقت الوزيرة السابقة الصلح كلمة عبررت فيها عن سرورها وسعادتها لوجودها اليوم في هذه المدينة الطيبة وبين اهلها الكرام وأكدت على أن "علاقتها بالنبطية تعود الى علاقات تاريخية نسجها والدها وحافظنا عليها حتى يومنا هذا". ولفتت الى ان "النبطية لم تعش يوماً بذهنية القرية بل بنمط الدولة"".
وبعدها قدم الدكتور كحيل درع المدينة الى السيدة حماده لشكرها على جهودها في تجهيز الملعب كما قدم درعا لخيامي ، ثم اقيمت عروضات رياضية لبعض الفرق.