أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

دُقت أجراس احتفالات النصر في باريس... فسمع صداها في تولوز

الخميس 28 أيار , 2015 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,787 زائر

دُقت أجراس احتفالات النصر في باريس... فسمع صداها في تولوز

بعد تلاوت آيات بينات من الذكر الحكيم، شارك الحاضرون وقوفاً بإنشاد النشيد الوطني اللبناني و نشيد حركة امل.

ومن ثم اعتلى المنبر الأخ عبد اللطيف سبيتي مرحبا بالحضور و معرفاً للحفل بأبيات شعرية تجسد حكايات التحرير. 

بعد ذلك كانت كلمة شباب امل في تولوز القاها المسؤول التنظيمي للحركة في تولوز الأخ قاسم عطوي، حيث توجه بالتحية و السلام الى سر الانتصار السيد موسى الصدر و حافظ امانته، قائد التنمية و التحرير، الأخ الرئيس نبيه بري، و كذلك لشهداء المقاومة بمختلف تياراتها و حركاتها و للجيش اللبناني الوطني. هذا و شدد على مدى أهمية احياء هذه المناسبات الوطنية في بلاد الغربة مما يجعلنا مغتربين و لكن غير غريبين عن وطننا.

و في نهاية الحفل، تم عرض كلمة مسجلة لرئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل الحاج محمد نصر الله، اخصّ بها الاحتفال، حيث ألقى التحية على اللبنانيين المقيمين في تولوز و في كافة المدن الفرنسية، و عرض على الحاضرين لمحة موجزة عن الأحداث التي دارت في لبنان منذ قبل الاجتياح الاسرائيلي حتى تحرير لبنان عام ٢٠٠٠. فغاص الحاضرون في فكر الامام السيد موسى الصدر الذي تنبه الى الخطر الذي يهدد لبنان من العدو الصهيوني و أسس المقاومة حتى قبل الاحتلال. 

و قد شدد الحاج نصر الله على أهمية الوحدة و اللحمة بين اللبنانيين التي أنتجت النصر عام ٢٠٠٠ و التي يجب التمسك بها لإلحاق الهزيمة بالخطر الجديد الذي يهدد لبنان و المتمثل بالفكر الإرهابي التكفيري الذي يجتاح منطقتنا. و أكد على ان هذا العدو الجديد لا يقل خطرا عن اسرائيل التي لا توفر فرصة الا و تحاول تدمير مجتمعنا. 

وفي الختام تطرق الحاج نصر الله الى الوضع السياسي الداخلي في لبنان، حيث انتقد الشلل الحاصل في مؤسسات الدولة. و تساءل مستغربا كيف ان لبنان يعيش منذ سنة دون رئيس جمهورية، و ان المجلس النيابي معطل من قبل بعض الأحزاب اللبنانية و سُلب حقه في التشريع. فدعا الى وقفة ضمير للنهوض بوطننا. 

هذا و أعقب الحفل عشاء على أنغام اناشيد النصر

Script executed in 0.18761897087097