أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

وقفة تضامنية لجبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبيه في مارون الراس

السبت 06 حزيران , 2015 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,458 زائر

وقفة تضامنية لجبهة التحرير الفلسطينية وتجمع اللجان والروابط الشعبيه في مارون الراس

و ذلك ضمن إطار اعتصام خميس الأسرى 89 الذي تنظمه كل شهر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ومع المفقودين اثناء الاجتياح الصهيوني من اللبنانيين والفلسطينيين والعرب وبينهم المناضلون سعيد اليوسف و محي الدين حشيشو وعدنان حلواني وأبو علي دلة، ويحيى سكاف، وإبراهيم نور الدين، وبلال الصمد وحيدر زغيب ومحمد شهاب ومحمد المعلم وفواز الشاهر ومحمد فران وحسين دبوق وعماد العبد الله ورشيد آغا.

و ذلك بمشاركة منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبيه معن بشور ، وعضو قيادة حركة فتح في لبنان ابو احمد زيداني ، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، ومسؤول ملف المخيات في حزب الله السيد ابو وائل وعضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدر الدين داوود، أمين عام الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين في السودان نقيب أطباء السودان وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد عبد الله الشيخ وامين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحي المعلم ، وممثلو الفصائل والقوى والفعاليات ، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح شهداء فلسطين ولبنان وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.

وفي كلمة نرحيب من رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه أكد فيها الوقوف لتذكر قادة ومناضلين استبسلوا في مقاومة العدو الصهيوني انهم رجال المقاومة اللبنانية والفلسطينية الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء في مواجه العدو الصهيوني.

كما تحدث أمين عام الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين في السودان نقيب أطباء السودان وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد عبد الله الشيخ ، فاشاد بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله ، وحيا المقاومة الوطنية اللبنانية التي احرزت انتصارات ، ودعا الى استنهاض طاقات الامة  وتعزيز وحدتها ، مؤكدا على التضامن مع الاسرى والمعتقلين افي سجون الاحتلال الاسرائيلي والمفقودين اثناء غزو العدو الصهيوني للبنان.

 والقى السيد معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية كلمة أكد فيها اجماع المؤتمر القومي العربي على أمور ثلاثة؛ فلسطين كقضية مركزية، والمقاومة كخيار ونهج وثقافة، والحلول السياسية القائمة بين أبناء أمّتنا لحل كل القضايا المتفجّرة، واعتماد الحوار كأسلوب في التعامل بين أبناء الأمّة ومكوناتها.

كما القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة حركة "فتح" ابو احمد زيداني أكد فيها مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

واكد ان منظمة التحرير ستبقى وفية لكل الثوابت والتاريخ و الشهداء والأسرى. وحيا القائد المناضل سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الذي فقد اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 وهو يخوض معركة التصدي والمواجهة الى جانب اخوانه المناضلين الفلسطينين واللبنانيين.

وألقى كلمة حركة  امل وحزب الله وصدر الدين داود عضو قيادة حركة امل اقليم جبل عامل أكد فيها تضامنه مع القضية بوجه سياسة الارهاب التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني. واسترشد بأقوال الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي نبه لخطورة ووجود الكيان الصهيوني حيث وضع اسس للمواجهة ، وقال ان حركة امل وحزب الله سيبقون سنداً للشعب الفلسطيني وداعماً اساسياً لقضيته العادلة. واضاف " في هذه الأرض كتب جنوداً ومقاومين عصر المقاومة ومشروع المقاومة، فكان التحرير في العام 2000 واليوم نقف هنا في بلدة مارون الراس بفضل المقاومة والشهداء".

و تابع أن ما يجرى اليوم في العالم العربي هو لتصفية للقضية الفلسطينية  ووجه التحية لأرواح الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين ولكل شهداء الأمة العربية والإسلامية. 

والقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه كلمة قال فيها نقف اليوم في قلعة المقاومة مارون الراس لنحيي اليوم الذكرى الثلاثة والثلاثون لصمود بيروت الصمود الفلسطيني اللبناني السوري بمواجهة الغزو الصهيوني ، والتي يتزامن مع هزيمة حزيران، التي ترتبت عليها الكثير من التضحيات ومازجتها الكثير والكثير من المؤامرات، فالعودة إلى ذلك التاريخ يأتي من الرغبة في تأكيد طبيعة الصراع العربي ـ لإسرائيلي ، في الوقت التي شكلت المقاومة بانتصاراتها نموذجا حيا على ارض لبنان الشقيق فكانت قوافل الشهداء وفي مقدمتهم القادة عباس الموسوي وعماد مغنيه ومحمد سعد  وخليل جرادي وجورج حاوي وسناء محيدلي  ، موجها التحية لروح مفجر الثورة في ايران اية الله روح الله الخميني في ذكرى رحيله وهذا القائد الذي حمل فلسطين والقدس في قلبه، واضاف اعتدت في مثل هذه المناسبة أن أبدأ بتوجيه التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني ، ولكنني أستأذن من الحضور لكي أبدأ اليوم بالتحية الحارة ، لجماهير لبنان ، لجماهير صور و النبطية و الجنوب و صيدا و بيروت و الجبل ، لجماهير كل لبنان ، لأنه على قاعدة صمود جماهير الشعب اللبناني تم الصمود البطولي للشعب الفلسطيني عام 1982 بمواجهة الغزو الصهيوني ، هذا الصمود التي شكلت فيه كوفية الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات جسر الوحدة والصمود والمقاومة ، وهنا لن ننسى جماهير الأمة العربية التي استقبلت قادة و مقاتلي الثورة الفلسطينية بالفرحة ، وبإشارات النصر ، واسمحوا لي أن أسجل حقيقة أن كل هذا الصمود الذي احتفلت به كل جماهير الأمة العربية ما كان ليتم لولا صمود الجماهير الوطنية اللبنانية البطلة .

واكد الجمعه نقف اليوم امام  التحديات  الشرسة والمؤامرات الخطرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بهدف فرض العدو شروط الاستسلام.

ولفت ان هذه الهجمة التي تكسرت على صخرة البطولة والشجاعة والفداء والتضحية، المؤامرة الخطرة لابادة المقاومة وتفتيت الشعوب ، الا ان ارادة الايمان والثبات والرسوخ ، امام هذه التحديات المتعددة والمتنوعة  الاشكال والغايات، وليبقى هنالك قرارات اخرى عديدة، مهمة ومصيرية في ابعادها السياسية والثورية وعلى مختلف الاصعدة، وفي شتى المجالات، فكانت قرارات الصمود والتصدي، لهذه الهجمة المعادية من قبل قوى المقاومة حيث تسجل في كتاب التاريخ ملاحم جديدة لنصره المؤزر الحتمي الاكيد. 

وهنأ الجمعه امين عام المؤتمر القومي العربي الاستاذ زياد الحفاظ على انتخابه ، مشيدا بقرارات المؤتمر القومي العربي في هذه اللحظات المصيرية  . 

والقى امين سر اللحنة الوطنيه للدفاع عن الاسرى يحي المعلم كلمة ناشد فيها  أحرار العالم لرفع الصوت عاليا بضرورة التدخل السريع من اجل الافراج عن الاسرى والعمل على كشف مصير المفقودين من لبنانيين وفلسطينيين وعرب على يد الاحتلال الصهيوني"، مشددا على اهمية "ان يقوم الصليب الاحمر الدولي بواجبه لفضح الكيان الغاصب الذي يتصرف كدولة فوق القانون لانه لا يجوز التقاعس بعد باتخاذ الاجراءات لانقاذ الاسرى.

Script executed in 0.23717999458313