حضور الناس بدا خجولاً حيث يتمركز تجار الألبسة، و الزحمة تركزت في السوق "التحتاني" حيث المأكولات من خضار و فاكهة ولحوم و سلع إستهلاكية. كما تشهد بنت جبيل هجمة على محال الحلويات من داخل البلدة و خارجها لشراء الحلويات الرمضانية و التمور.
"الله يعيننا على عجقة العيد" تقول إحدى بائعات الثياب، موضحةً أن إقبال الناس على شراء الألبسة يبدأ بعد نصف الشهر الفضيل، و يبلغ ذروته في آخر سوق قبل العيد. كما أن بعض تجارالألبسة يعمدون إلى التغيّب عن السوق في بدايات الشهر، ليحضروا ببضائعهم الجديدة في أواخره، و تعب العمل و الصوم يزيله محصول البيع.
"هدوء ما قبل العاصفة" هكذا عبّر مواطن عن حركة السوق اليوم، و التجار يتاملون بحركة اقتصادية واعدة في الأسواق المقبلة، بسبب الأعداد الكبيرة لأهالي الاغتراب الوافدين هذا الصيف.
تقرير داليا بوصي - تصوير حسن زريق


















































