بحضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر ، مدير مكتب النائب قبيسي الدكتور محمد قانصو ، رئيس اللجنة المحلية للصليب في النبطية الدكتور علي عجرم ، ممثل بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي ،المسؤول التنظيمي لحركة أمل في المنطقة الاولى محمد معلم ، المسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور محمد توبة، مسؤول المهنيات والمعاهد في حزب الله في المنطقة الثانية محمد معنية ، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو ، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات تربوية وحشد من طلاب المعهد .
بعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من الاعلامية امال ابراهيم ، ثم كلمة مدير المعهد محمد عطوي قال فيها " لأن أهلنا و طلابنا يستحقون الأفضل كانت إنطلاقة معهد المنار الجامعي في العام الماضي بإختصاصات جديدة على مستوى المنطقة و مطلوبة في سوق العمل , مع تجهيزات و مختبرات حديثة و إهتمام بالجانب العملي التطبيقي لرفد سوق العمل بالكادر القادر المتخصّص.
وقال: إلى جانب التحفير و التشجيع على التفوق عبر تخصيص منحة دراسية كاملة لكل طالب يحصل على معدل 17/20 , وقد حصل عليها هذا العام سبعة طلاب من مختلف الإختصاصات , و قد حملت إسم جائزة االإمام الصدر للتفوق العلمي .الإمام الصدر صاحب الفضل في كل ما وصل اليه مجتمعنا و بيئتنا مقاومةً و تحريراً و تنمية و إنتصارات.
اضاف: منذ تأسيس المعهد لم نكن نريد أن نكون مجرد رقم يضاف إلى المؤسسات التربوية الموجودة , بل كان قرارنا تقديم أفضل ما يمكن على كل المستويات بالتعاون مع أكبر عدد من المؤسسات التربوية و الصحية و مراكز التدريب لتقديم نموذج تربوي يليق بأهلنا و طلابنا , و أن نكون حاضرين في الكثير من الإستحقاقات و المؤتمرات و الأنشطة على إختلافها.
وقال: بعد مضي عامين على الإنطلاقة غلب على تجربتنا المصداقية والشفافية والنجاح و الإتقان و الريادة مع بعض الملاحظات التي سنعمل على علاجها لتكون النتيجة أنصع و أفضل .
و بعونه تعالى و بجهد كل الداعمين و العاملين و المخلصين فإننا نعدكم بتقديم الأفضل في العام القادم و ذلك عبر مجموعة خطوات نذكر منها :
فتح بعض الإختصاصات الإضافية المميزة و المطلوبة.
الإنتقال إلى مبنى نموذجي مستقل في 15 أيلول 2015.
إنجاز مجموعة من بروتوكولات التعاون و الإتفاقيات مع بعض المؤسسات التربوية و مراكز التدريب.
الحصول على شهادة مبادئ و نظم إدارة الجودة ال "ISO 9001 " .
إخضاع كل طالب جديد لإختبار تحديد المستوى و الميول المهنية لتوجيهه بما يتناسب مع قدراته و مع حاجة سوق العمل.
إطلاق موقع إلكتروني عصري يتيح للطلاب الإطلاع على أي جديد و التواصل في أي وقت .
و لأن وسائل و أدوات التوجيه العلمي و المهني تتطوّر مع الزمن تبعاً لتشعب الخيارات العلمية و المهنية أمام طلاب اليوم و روّاد المستقبل, مما يرتب علينا مضاعفة الجهد لنقوم بواجبنا المهني و الإحترافي إنطلاقاً من قيمنا الإنسانية التي تحتم علينا تسهيل عبور الجيل الناشئ لإختيار التخصص المنسجم مع ميولهم و قدراتهم و مهاراتهم الذاتية والإجتماعية, ليتمكنوا من النجاح بل الإبداع في مسيرتهم العلمية و المهنية, لأن الزمن القادم وبفعل التطور العلمي والتقني الهائل والسريع هو زمن الإبتكار والعقول المنتجة.
إنطلاقا" مما تقدم ولأن أهلنا وطلابنا يستحقون الأفضل ومبادرة منّا لتوفير كل المعلومات والإستشارات والخدمات الضرورية ليتحول الطالب بعد إختيار " الإختصاص المناسب " إلى كادر قادر فاعل في المجتمع لذلك كله نفتتح اليوم "معرض التوجيه المهني."
مع الإنحياز التام لمصلحة الطلاب ومستقبلهم والتعاطي بمسؤولية أمانة تجاه مجتمع قدّم ويقدم الكثير, وعدم العبث أو المتاجرة أو الامبالاة بحياتهم الأكاديمية والمهنية.
ولأن الفن والإبداع و الجمال أولوية بالنسبة لمعهدنا نفتتح اليوم ايضاً "معرض الصورة بتحكي " من إنتاج قسم التصوير و نخبة من طلابنا المبدعين .
ثم ألقى النائب قبيسي كلمة وجه في مستهلها الشكر للمعهد وادارته على تخصيص جائزة لطلابه المتفوقين باسم الامام الصدر الذي كان اول عمل قام هو انشاء مهنية جبل عامل في صور لاحتضان الشباب وتوجيههم الى الاختصاصات العلمية التي تتلاءم وسوق العمل ، كما ان الامام الصدر كان اول من أطلق المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وهي التي انتصرت على اسرائيل من خلال كوكبة الكبيرة من الشهداء ومنهم السيد عباس الموسوي ومحمد سعد الذي كان استاذا في مهنية صور وغيرهم وغيرهم .
وتطرق النائب قبيسي الى الوضع السياسي فقال نعم هناك خلافات كثيرة على الساحة اللبنانية لكن لا يجب ان نربط حاجة الموطن على مستوى الخدمات الاجتماعية وعلى مستوى الخدمات الاقتصادية وعلى مستوى الوعي العام بكل خلافاتنا السياسية عندها يصبح لبنان في مهب الريح ، ونحن لا نقبل ابدا ان تصغر الدولة وتكبر اكوام النفايات في ساحة العاصمة وفي اي منطقة لبنانية اخرى ، هذا أمر بحاجة الى قرارات جريئة وان نفصل ما بين الخلافات السياسية واحتياجات المواطن على مستوى الخدمات وعلى مستوى الاقتصاد ، وأكثر مشاكل الاقتصاد بأن الجميع يعطل مؤسسات الدولة والدين العام يكبر كما النفايات فتصبح عبئا على هذه الدولة وعلى هذا الشعب فلن يستطيع أحد في المستقبل ان يسدد هذا الدين العام .
واضاف النائب قبيسي المجلس النيابي معطل والحكومة في طريق التعطيل وكل حاجات لبنان من قروض خارجية واستثمارات داخلية على مستوى النفط والكهرباء والماء ، كل مشكلة تكبر وتكبر وتكبر والدولة تصغر وتصغر وتصغر وهذا أمر لا نوافق عليه ابدا ، نحن بأمس الحاجة لان تبقى مؤسسات الدولة تسير بشكل منتظم ، وكل الخلافات تناقش داخل مؤسسات الدولة ، تناقش داخل مجلس الوزراء وتناقش داخل المجلس النيابي لكي نصل الى حلول ، أما ان ننقل مشاكلنا الى الشارع فنحن نستدعي الفتنة ونقوض تاريخ الشهداء وانجازاتهم وهذا أمر لا نوافق عليه بوعينا ومعرفتنا وعلمنا وكل ما اكتسبناه من مؤسساتنا التربوية ومن ثقافة الامام الصدر والسيد عباس الموسوي وكل شهيد سقط على ارض هذا الجنوب مقدما نفسه قربانا ليبقى هذا الوطن بخير .
بعدها سلم النائب قبيسي وعطوي منحا باسم جائزة الامام الصدر للتفوق العلمي لعدد من الطلاب المتفوقين في المعهد في الامتحانات الرسمية .
