الحفل الذي عرف له الفنان سليم علاء الدين بدأ بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على نية ارواح شهداء الجيش ، ثم القى العميد المتقاعد تحسين عباس كلمة الحركة الثقافية وقال:" ان قوة لبنان و منعته في وحدتنا مخلصين للوطن كالبنيان المرصوص لا يفرقنا لا دين ولا طائفة ولا مذهب ، كوكبة شهدائنا التي نكرم اليوم كما كل شهداء الوطن مشاعل تضيىء طريق المجد للبنان على مدى 70 عاما من تاريخه سواء في الداخل في وجه الفتن والقلاقل والارهاب او التصدي للعدوان الخارجي لما يبعث كلاهما من الشر ذاته..."
ثم القى العميد التقاعد مارون دياب كلمة اصدقاء الشهيد حيا فيها اخر شهداء الجيش المقدم ربيع كحيل وتابع :" اسمحوا لي ان اتوجه الى من بيدهم القرارقائلاً لهم :" امنوا لهذا الجيش القدرات اللازمة اليوم قبل الغد ووفروا لعسكريه ولعائلاتهم مقومات العيش الكريم ، ولا يسعنا في هذه الذكرى الا ان نتقدم بالتحية والاجلال الى شهداء الجيش اللبناني وسائرشهداء المؤسسات العسكرية والامنية ، والى عائلات المحتفى بهم اتوجه بالقول ارفعوا رؤوسكم بشهدائكم الذين منحوكم وسام شرف الشهادة الذي لا يحصل عليه الا قلة قليلة من الناس..."
من جهته المربي طوني الحاج القى كلمة ذوي الشهداء وقال باسم اهالي الشهداء:" ان المشكلة في هذا الوطن ان المواطن في حياته مرهون بالتجاذبات السياسية والمؤسسة العسكرية مرهونة للسياسة ونحن بصفتنا كاولياء شهداء نقول لهؤلاء السياسيين كفوا اياديكم عن المؤسسة العسكرية لتبقى بمنأى عن خلافاتكم فلا يُتطاول عليها ولا تُستساغ لاحد هي درع الوطن وحصنه توحد اللبنانيين ولا تغرقهم فلا تفرغوها من مضمونها ولا تدخلوها في حساباتكم الضيقة..."
تخلل الاحتفال فقرات فنية من شعر واغاني وطنية ثم تبادل بلال شرارة والعميد ابو ابراهيم دروعا تكريمة وتابع شرارة تقديم الدروع الى باقة من المكرمين، و قدم باقات ورود الى عائلات المحتفى بهم على ان يزور ممثلون عن الحركة الثقافية هذه العائلات في منازلها لتقديم الدروع .