وقبل رحيله بدقائق، كتب أحمد على صفحته في «فايسبوك»: «أنا من النوع اللي بيضحك وهوي وعم يبكي. ما بعرف إذا رح تفهموها. بس هيدا أنا، ما بتغير، بس بختفي».
يقول أحد أصدقاء أحمد: «والله العظيم آخر شي بتوقعو بحياتي إنو أحمد ممكن ينتحر. أحمد كان يبقى مبسوط، وكنا نحسدو على الفرحة اللّي بقلبو. هيدا لي قهرنا كلنا. السبت قضّينا النهار سوى على النهر، وغالباً ما كان يفاخر بأنه عنده أصحاب من كل الطوائف، وما بيكره حدا وما خصو بالسياسة. هوي دائم الابتسام، ووضع أهله المادي جيّد».
وفي حين تلقى سكان بلدة الصرفند خبر موت أحمد بذهول وصدمة، فإن التحقيقات ما تزال مستمرة لكشف ومعرفة الملابسات، فيما يتم تشييع أحمد اليوم.
السفير