بحضور السفير اللبناني د. مصطفى اديب , مسؤول حركة امل في اوروبا الحاج مصطفى يونس و رئيس الرسالة المارونية في المانيا الاب جابي جعجع ممثلاً بكاهن رعية برلين الاب بطرس مرعب , القائم بالاعمال في السفارة السوريا الدكتورة لمى الخاني، المستشار في السفارة اللبنانية في برلين الاستاذ حسن صالح, والقنصل الفخري حســـن عبدالله و لفيف من العــــلماء، رؤســــاء وممثلين عن جمعيات عربية وفعاليات اغترابية .
افتتاحية الحفل كانت بتلاوة ايات بينات من القرآن الكريم قدمت فرقة كشافة الرسالة اللبنانية الالمانية اناشيد الوطني اللبناني والوطني الالماني وحركة امل
وتخلل الحفل عرض فيلم عن الامام الصدر الذي كان ينبهنا منذ عشرات السنين عن المخاطر التي نعيشها اليوم .
بدوره مسؤول حركة امل في اوروبا الحاج مصطفى يونس القى كلمة حركة امل مخاطبا الامام الصدر "ستبقى قضيتك عنوانا دائما لمسيرتك وسيظل حضورك اقوى من سنين تغييبك وسنبقى نحمل رايتك من اجل الانسان, وها هم ابنائك في الاغتراب يندمجون في المجتمعات التي يعيشون فيها ويحافظون على سلامة البلاد واستقرارها حتى اصبحوا فاعلين ومنتجين يتركون الاثر الطيب " .
يونس اكد ان الرئيس بري دائما يجمع ولا يفرق رائد الحلول في الازمات وهو مفتاح الامل في زمن الياس ومقصدا للمتخاصمين ولا شيء عنده اغلا من وطن الامام موسى الصدر.
ثم القى الاب مرعب كلمة رأى فيها ان الامام الصدر كان الشخصية الاسلامية التي تنتلق من صالح الانفتاح والحوار الاسلامي المسيحي ايمانا منه بان الحوار هو سعي للفهم الاحسن لما يحمله لك الاخر بنية صادقة بعيدا عن التفسيرات الخاطئة .
كما تخلل الحفل كلمة السفير اللبناني مصطفى اديب اعتبر فيها ان الامام الصدر ترك ارثا فكريا وسياسيا واخلاقيا كبيراً يشكل مدرسة في العمل الوطني ويرتكز على احقية اهمية التلاقي والثقافة والتعايش .
أديب اثنى على الدور الفاعل للرئيس بري من خلال سعيه الدائم الى وضع جسر للبنانيين حيث دعاهم الى كلمة سواء تتوحد فيها الارادة الوطنية من اجل الحفاظ على الوطن ومؤسساته الوطنية والدستورية وتمكين عملها .
وامل اديب ان تؤدي طاولة الحوار التي دعا اليها الرئيس بري الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية باسرع وقت ممكن .
علي حوراني - بنت جبيل.أورغ