افتتاحية الحفل كانت بايات بينات من القران الكريم وبعد معزوفة النشيدين الوطني اللبناني وحركة امل القى الاب انطوان عرب كلمة اعتبر فيها ان الامام الصدر جاهد من اجل المحرومين والمظلومين وكان اول من ساهم باطلاق الحوار الاسلامي المسيحي في لبنان مع رفاقه المطران جورج خضر والاب واكيم مبارك والشيخ صبحي الصالح وحسن صعب والاب فرنسوا جيتري لاترو ويوسف ابو حلقة ونصري سلهب الذين وقعوا بيانا في الثامن من تموز من العام 1965 وقد شكل هذا البيان" نقطة البداية الفعلية للحوار الاسلامي المسيحي في لبنان يؤمن بالمساواة والحرية الدينية ", وما احوج بلادنا لمثل هذه الشخصيات ليعم السلام والازدهار
ختم الاب عرب بالتمني بالكشف عن مصير قضية الامام الصدر .
كلمة حركة امل القاها مسؤول حركة امل في اوروبا الحاج مصطفى يونس اكد فيها ان حركة امل ستبقى تزرع خطوط التواصل مع الجميع من خلال الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري , وان المغترب اللبناني يسير على نهج الامام الصدر وتعاليمه باندماجه في المجتمعات التي يعيش فيها .
يونس رأى ان الامام الصدر سعى دائما الى خدمة الانسان وجاهد من اجل العيش المشترك ومانعا للفتنة بين اللبنانيين داعيا الى العدالة ورفع الظلم والغبن .
بدوره السفير اللبناني في السويد الدكتور علي عجمي القى كلمة اشاد فيها بدور الرئيس نبيه بري الذي جمع المتضادات وحمى الوطن .
معتبرا ان الحوار في لبنان اكثر من ضرورة لنقل الحوار من الشارع الى قاعات مقفلة حماية للوطن.
عجمي رأى ان كل ما نشهده اليوم من عزة ونصر هو من نتاج عمامة الامام السيد موسى الصدر .
كما تخلل الحفل كلمة القاها الاخ عباس علوية . وفيلم وثائقي عن الامام الصدر .
علي حوراني - بنت جبيل.أورغ