تباحثوا خلاله الحضارة والثقافة الشرقية لإضافة إلى العادات والتقاليد في المجتمع الجنوبي وأهمية دور اليونيفيل في الحفاظ على الإستقرار والأمن في جنوب لبنان وسهولة إنخراط جنود حفظ السلام في المجتمع المحلي .
وقد جرى الحوار في ثانوية علما الشعب بحضور رئيس الأركان في الوحدة الإيطالية العقيد جوزيبي بوتنزا، المدير الأب مارون غفري ، عدد من أعضاء المجلس البلدي ، ومن إيطاليا عضو جمعية قدامى مقاتلي فريولي رومانو روسي ، نائب رئيس بلدية ريولو تيرمي الدكتورة فيديريكا مالافولتي ، مدير معهد "باسكولي" رافائيلا فالجيميلي ، كاهن ريولو الأب مارينو و عدد من الطلاب اللبنانيين والإيطاليين.
وشكر غفري الوحدة االإيطالية والقييمين وأصحاب المبادرة على الحوار "يجمع بين الطلاب الإيطاليين واللبنانيين وبرغم الثقافات المتعددة ، متحدين بروابط صداقة عميقة تاريخية تقوم على مبادئ العطاء وإحترام الآخر". ثم أضاف: " لقد سعت الوحدة الإيطالية لجمع الطلاب من أجل تعزيز التقارب بين الشعبين الإيطالي واللبناني ، في الواقع، هؤلاء الطلاب هم مستقبل بلدنا وبعقولهم الحقيقية سوف يرسمون التوجهات السياسية والعلاقات الدولية للمستقبل القريب".
كما كانت مداخلة إيطالية لعضو جمعية قدامى مقاتلي "فريولي" شكر فيها الشعب اللبناني على حفاوة إستقباله وإستضافته للجنود الإيطاليين ثم إستعرض نفحات تاريخية عن الجمعية والعلاقات الحالية مع اللواء "فريولي" الذي يقود حالياً الوحدة الإيطالية والقطاع الغربي لليونيفيل.
ثم قدمت هبة إيطالية عبارة عن مواد قرطاسية فام الطلاب الإيطاليين بجمعها وإرسالها إلى الطلاب اللبنانيين إضافة إلى هبة مماثلة من عدد من الجمعيات الإيطالية الغير حكومية:
