في باحة مركزها، بحضور رئيس المنطقة التربوية في النبطية جوزيف يونس ممثلا بمديرة مدرسة برج قلاويه مي مهدي ، مسؤول المنطقة في "حركة امل" حسين زهوي وأعضاء المنطقة ،عدد من مسؤولي القطاع في "حزب الله "،رجال دين ،وفد من جنود الكتيبة الفرنسية ،فعاليات بلدية ،اختيارية ،تربوية،اجتماعية ،ممثلو اجهزة امنية ،عسكرية ،ذوي الطلاب وحشد من الاهالي
صالح
بعد النشيد الوطني ودخول الخرجين وتقديم من علي يوسف عليان ،القى النائب صالح ، كلمة خاطب في بدياتها الخريجين قائلا :" التعليم سلاح حاسم لتغيير الواقع في مواجهة المستقبل ، وهو طريق لإعداد الإنسان على التعامل مع مستحدثات العصر والتكنولوجيا ، و لا بديل أمامكم إلا الذوبان في التعلم والتعليم لأنه افضل ثروة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها ألامه والوطن في عصر سباق علمي بين الشعوب ،والشعب الذي يتأخر في العلم لا يستطيع العيش في هذا العالم الذي لا يرحم الضعيف فالعلم سلاح القوي الذي يحمي مستقبلكم ،الى جانب السلاح الذي هو عنوان قوتنا في حماية الوطن ، وليبقى السلاح في يد والبندقية في يد اخرى لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا ، وبوحدتنا الداخلية وبعيشنا المشترك
وتطرق صالح الى الوضع الداخلي ، داعيا المعنيين الى اللغة الجامعة التي تحفظ لبنان وأهله و تصون وحدته الداخلية وعيشه المشترك ، بالتفاهم والحوار ، ان في رئاسة الجمهورية او قانون الانتخابات النيابية او في عملية النهوض الوطني او في معالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربوية التي باتت تثقل كاهل المواطن
قبيسي
وتحدث الشيخ قبيسي عن اهمية العلم قائلا أن حيازة العلم كما هم متاح للمؤمن هو متاح للكافر ،وكما هو متاح للعادل متاح للظالم لذلك يعتبر العلم قوة يمكن للإنسان ان يتمسك بها في بصره ،ولكنه اذا استعملها بدون بصيرة سيصبح سلاحا قاتلا ومدمرا بثوب الحضارة والتكنولوجيا ،لذلك عندما نمتلك البصيرة نمتلك الرؤية التي تعلمنا كيف نستعمل العلم و الطاقة ،وعندما نمتلك العلم نمتلك البصر الذي يدلنا على ظواهر الأمور وندرك بها بواطن الأمور ونعرف الحق من كل جوانبه وأضاف "نمتلك ثقة كبيرة بإمكانياتنا ونقاط قوتنا وعلى رأسها المقاومة التي ترعب الأعداء ،وأن سلاح العلم والتقنية التي يملكه المقاوم يرعب به الأعداء واليوم ندير المعركة بالرعب وبقوة وصلابة المقاومون الذين يدافعون عن الوطن ويديرون ظهرهم للنفايات وللأزمة المتعدد في هذا البلد من مياه وكهرباء ونظافة وغيرها ...
وختم سنبقى في "حزب الله "و "حركة أمل" يدا واحدة أمام كل الفتن التي تدبر وتحاك للوطن ، نواجه الغمار والتحديات لحفظ الوطن وأمنه وسلامته وعيش ابنائه وإننا في زمن لا يمكن أن يتعلم فيه أحدنا إلا أن يتمسك بأخيه ويفديه بروحه ونفسه التي لن يجدها يوم الصعاب إلا مع أخيه
القى مدير المدرسة جهاد عباس عليان كلمة حيا فيها الطلاب والأهالي على النجاح الذي تقدمه المدرسة الرسمية في كل عام ، وقدم التهاني والتبريك بالنجاح والعيد للطلاب والمعلمين واختتم الاحتفال بتقديم دروع للمديرين وشهادات للطلاب